البنوك الاإسلامية تدخل إيطاليا وكندا بعد انتشارها في اسيا وبريطانيا

البنوك الاإسلامية تدخل إيطاليا وكندا بعد انتشارها في اسيا وبريطانيا

أعلن رئيسا اتحاد البنوك الإيطالية واتحاد البنوك العربية أن أول بنك إسلامي في إيطاليا سيفتح أبوابه أمام العملاء عام 2008. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية " أدنكرونوس" عن كورادو فايسولا رئيس اتحاد البنوك الإيطالية القول إن الخطوة التالية ستكون إنشاء اتحاد للبنوك الإيطالية والعربية والذي يمكن أن يمثل نموذجا يحتذى لباقي دول الاتحاد الأوروبي.
وقال فايسولا إن دعم الحوار والتعاون يتيح فرصا مهمة للنمو والتنمية ليس فقط للقطاع المصرفي ولا لإيطاليا، وإنما لكل أوروبا ويفتح الباب أمام تحقيق الاستقرار في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
يشار إلى أن اتحاد البنوك العربية ومقره بيروت يضم أكثر من 300 بنك ومؤسسة مالية عربية تمثل أكبر البنوك العربية في المنطقة. إلى ذلك, أوضح مكتب الإشراف على المؤسسات المالية في كندا أنه تلقى طلبين من مجموعتين تريدان إقامة أول بنك إسلامي في البلاد.
وقال نورمان بيرجيفان المدير في المكتب يوم الإثنين، إن هذين هما أول طلبين تتلقاهما كندا. ويقدر أن صناعة البنوك الإسلامية تنمو بنسبة 15 في المائة سنويا، وقد بدأت بنوك غربية كبرى مثل "إتش. إس. بي. سي"، و"باركليز" إقامة وحدات مصرفية إسلامية. وقال ستيوارت كاروذرز الشريك في شركة ستايكمان إليوت للمحاماة في تورونتو، إن كندا تمثل سوقا مغرية لخدمات البنوك الإسلامية بسبب وجود جالية إسلامية كبيرة ومتنامية. وامتنع بيرجيفان عن ذكر اسم أي من المؤسستين اللتين طلبتا إقامة بنك إسلامي لكنه قال إنهما ليستا بالضرورة من البنوك الأجنبية. وقال إن عملية الحصول على موافقة لإقامة بنك معقدة وأنها ستستغرق ستة أشهر على الأقل وربما تستغرق فترة أطول لأنها تتعلق بمجال مصرفي جديد.
وفي إطار انتشار للمصرفية الإسلامية, أعلن بنك كوتاك التابع للقطاع الخاص في الهند قبل أسابيع عن إطلاق صندوق إسلامي عالمي لمساعدة المستثمرين العالميين على شراء الأسهم الهندية التي تتقيد بأحكام الشريعة الإسلامية. وتعد شركة "إضافة" من دور الوساطة المهمة التي تتعامل في الأسهم الحلال في بورصة الأسهم الهندية منذ عام 1994، وتبدي رأيها في جميع الشركات المدرجة في هذه البورصات على ضوء مبادئ الشريعة الإسلامية. ولا تتعامل هذه الشركة بالأسهم التي تعمل في المجالات المحرمة كإنتاج وبيع المواد الكحولية والتبغ وأعمال الدعارة والخدمات المصرفية والتمويلية الربوية.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2006، قامت شركة بارسولي المحدودة، وهي شركة وساطة تعمل في الأسهم ومقرها في مدينة أحمد أباد، بإطلاق صندوق بارسولي الإسلامي في الهند. ويشتمل هذا الصندوق الآن على 41 شركة تم اختيارها من بورصة بومباي. ومع تزايد الطلب على البنوك الإسلامية وعلى الصناديق الإسلامية في الهند، يخطط "معهد السندات والاستثمار" الموجود مقره في لندن، وهو جهة متخصصة في التدريب، يخطط للبدء في إعطاء الدورات التأهيلية لتقديم خدمات التمويل الإسلامي في الهند. وتقول أروى تابيا ضابطة الاتصال الهندية لهذا المعهد، إن هناك اهتماماً متزايداً بالدورات التي يقدمها المعهد. وتغطي الدورة التي تستهدف المتخصصين الجدد والحاليين في أعمال الاستثمار والتجارة والتأمين التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، التمويل الإسلامي من المنظورين الفني والشرعي. ويقول ظفر ساريشوالا مدير شركة بارسولي، إن هذه الدورات التأهيلية خطوة في الاتجاه الصحيح لأن مديري الصناديق الهنود يريدون شريحة من صناعة التمويل الإسلامية دون أن يطلقوا صفة إسلامية على صناديقهم.

الأكثر قراءة