كتاب يروي مسيرة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في عسير
تخرج في جمعية تحفيظ القرآن في منطقة عسير منذ تأسيسها عام 1390هـ وحتى هذا العام 1484 حافظا وحافظة لكتاب الله تعالى، وبلغ عدد الملتحقين بالدورة المكثفة لهذا العام ـ والتي دامت شهرا واحدا ـ أكثر من 500 طالب وطالبة حفظ القرآن كاملا منهم 60 طالبا وطالبة.
وأوضح كتاب أصدرته الجمعية واطلعت على نسخة منه وكالة الأنباء السعودية، أن عدد من يقوم بالتدريس في الجمعية وفروعها المنتشرة في المنطقة 1129 مدرسا ومدرسة إضافة إلى 130 موجها وموجهة.
واستعرض الكتاب الذي يقع في 132 صفحة من القطع المتوسط مشاركة الجمعية ونشاطاتها المختلفة ومن أبرزها مشاركة الحفاظ في إمامة المصلين للتراويح ومشاركة الجمعية في المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتحدث الكتاب عن إيرادات الجمعية لهذا العام وقدرها مليون و542 ألف ريال في حين بلغت المصروفات مليونا و351 ألف ريال.
وتحدث الكتاب عن أهداف الجمعية ومنها: العناية بتعلم القرآن الكريم وتعليمه تحقيقا للخيرية الموعود بها في قوله، صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". إضافة إلى الآثار التربوية والشرعية العظيمة التي تعود على أبناء المسلمين من حفظهم كتاب الله وتهيئة الأجواء المناسبة واختيار المدرسين الأكفاء وإعدادهم لتعليمه.
كما تهدف الجمعية إلى ابتكار الوسائل التي تحث الناشئة وتزيد من تسابقهم في مجال العناية بكتاب الله وحفظه ومعرفة تفسيره إلى جانب فتح أبواب الخير للتسابق في حفظ القرآن من المواطنين.
وأشار الكتاب إلى أن تلك الجهود تسير جنبا إلى جنب مع جهود حكومتنا الرشيدة التي تبذلها للعناية بكتاب الله سواء بالإنفاق المادي أو المعنوي أو الأدبي.
واشتمل الكتاب على بعض الكلمات التي توضح فضل القرآن الكريم وأثره في تهذيب النفوس، إضافة إلى نشاطات الجمعية على مدار سنة كاملة.
كما عرض الكتاب لميزانية الجماعة وأسماء المتبرعين وإحصائيات عن مرحليات الحلقات وشهادات التقدير التي حصلت عليها الجمعية.