سيولة المضاربين تقفز بسوق دبي .. ومستوى قياسي في الكويت

سيولة المضاربين تقفز بسوق دبي  .. ومستوى قياسي في الكويت

حولت الأسهم الإماراتية صعودها الطفيف على مدي يومين متتاليين إلى ارتفاع قياسي في تعاملات الأمس خصوصا في سوق دبي التي أرتفع مؤشرها بنسبة 1.2 في المائة، وعادت أحجام تداولاتها مجددا لتقفز فوق المليار درهم إلى 1.2 مليار بدفع من المضاربات المحمومة التي ارتفعت سخونتها على أسهم العربية للطيران و"ديار للتطوير" و"دبي المالي"، حيث بلغت قيمة تداولات الأسهم الثلاثة إضافة إلى سهم إعمار مليار درهم بما يعادل 83.3 في المائة من إجمالي السوق.
وحصدت الأسهم الإماراتية مكاسب بقيمة خمسة مليارات درهم نتيجة حركة الصعود القوية في دبي والطفيفة في أبوظبي حيث ارتفعت قيمتها السوقية إلى 593 مليار درهم من 588 مليارا أول أمس.
وأبلغ "الاقتصادية" وسطاء في سوق دبي بأن الأسواق بدأت تغير من حركتها بعد يومين من الانخفاض بداية شهر رمضان أعقبها يومان آخريان من الصعود الطفيف تغيرت بعدها حالة سوق دبي تماما خلال تعاملات الأمس حيث دخلت سيولة قوية تركزت على أسهم المضاربات خصوصا سهمي العربية للطيران وديار اللذين يستقطبان الحصة الأكبر من السيولة المتدفقة وهو ما رفع سعر الأول بنسبة كبيرة بلغت 4.1 في المائة إلى 1.26 درهم واحتل المرتبة الثانية في قائمة الأسهم الأكثر تداولا ونشاطا من حيث القيمة (286.2 مليون درهم) بعد سهم ديار الذي احتل المرتبة الأولى (352.1 مليون درهم) وسجل ارتفاعا بنسبة 1 في المائة عند سعر 1.89 درهم.

وأجمعوا على أن عمليات التجميع التي جرت طيلة الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري لعبت دورها في إشعال المضاربات على أسهم منتقاة لا تزال هي الأسهم حديثة الإدراج وإن كان سهم إعمار شهد بعد فترة طويلة من الجمود طلبات شراء قوية دفعته للصعود بنسبة 2.8 في المائة إلى 10.90 درهم بعد أن وصل إلى 10.95 درهم مقتربا من الحاجز النفسي 11 درهما وبلغت قيمة تداولاته 254.7 مليون درهم مقارنة بـ 40 مليونا قبل يومين وهو ما يعكس كثافة التعاملات على السهم.
ويخشى محللون ماليون من أن تكون هذه الارتفاعات التي بدأت تطول أسهم منتقاة بفعل المضاربات استباق لنتائج شركاتها عن الربع الثالث والتي من المتوقع الإعلان عنها مع الأسبوع الثاني من الشهر المقبل حيث اعتادت الأسواق أن تشهد مضاربات قبيل إعلان النتائج تتسبب في رفع أسعار أسهم معينة سرعان ما تهبط بقوة فور إعلان النتائج رسميا .
وشهدت كافة الأسهم المتداولة في سوق دبي صعودا جماعيا (20 سهما) باستثناء سهم أريج الذي هبط بنسبة 3.6 في المائة حيث استفادت كافة الأسهم من الأجواء الإيجابية التي سادت السوق بتأثير من أسهم المضاربات والأسهم القيادية غير أن سهم المزايا الكويتية والذي لا يصنف ضمن هذه النوعية من الأسهم سجل صعودا بالحد الأقصى المسموح به في سوق دبي (15 في المائة ) من تنفيذ صفقتين فقط بقيمة 194 ألف درهم وأغلق السهم عند سعر 7.76 درهم.
وعلى نفس نسب الصعود الطفيف جاءت تعاملات سوق أبو ظبي التي ارتفع مؤشرها بأقل من نصف في المائة وبتداولات قيمتها 270.1 مليون درهم حصيلة ارتفاع أسعار 27 شركة مقابل انخفاض أسعار عشر شركات, وجاء الدعم من قبل أسهم شركات العقارات خصوصا الدار وراس الخيمة العقارية اللتين استحوذتا على حصة كبيرة من التعاملات التي شهدت ارتفاع سهم أسماك بالحد الأقصى المسموح به 10 في المائة.
وأقفل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على ارتفاع قدره 4.5 نقطة مع نهاية تداولات أمس، ليصل إلى مستوى قياسي جديد ببلوغه12914.3 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 315.5 مليون سهم بقيمة 124.4 مليون دينار موزعة على 6981 صفقة نقدية.
وارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع الأغذية أعلى ارتفاع بين القطاعات ب 53.9 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بـ
6. 45 نقطة ثم قطاع الخدمات بـ 34.4 نقطة، وحقق سهم شركة النخيل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.9 في المائة، بينما سجل سهم وثاق للتأمين التكافلي أدنى مستوى بين الأسهم المتراجعة إلى ما نسبته 4.2 في المائة. واحتل سهم شركة مجموعة الصفوة القابضة أعلى مستوى بين الأسهم من حيث الكمية بـ 92.1 مليون سهم.
وأغلق سوق مسقط المالية على ارتفاع بنسبة 1.02 في المائة، بقيمة أكثر من ثمانية مليارات ريال، وعدد الصفقات التي تمت 1.8 ألف صفقة ، وحققت شركة تأجير للتمويل أعلى مستوى بين الأسهم المرتفعة حيث بلغت نسبة ارتفاعه 7.1 في المائة.
وارتفعت السوق القطرية 84 نقطة 1.06 في المائة، لتغلق السوق عند 7806 نقاط، وتراجع سهم "الريان" ليغلق عند 16.30 ريال.

الأكثر قراءة