الدولار يهوي إلى أدنى مستوى في 15 عاما مع ترقب خفض الفائدة

الدولار يهوي إلى أدنى مستوى في 15 عاما مع ترقب خفض الفائدة

هبط الدولار أمس إلى أدنى مستوى في 15 عاما مقابل سلة من العملات الرئيسية لليوم الخامس على التوالي بينما يتأهب المستثمرون لخفض محتمل في الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل. كما هبط الدولار أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى قياسي وانخفض إلى أقل مستوى في ثلاثة عقود أمام الدولار الكندي.
وتتعرض العملة الأمريكية لضغوط منذ الجمعة الماضي عقب إعلان تقرير حكومي أظهر انكماشا في الوظائف الجديدة ما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يخفض الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعه في 18 أيلول (سبتمبر) الجاري من مستواها الحالي 5.25 في المائة. وقال روبرتو مياليتش المحلل الاستراتيجي في يونيكريديت في ميلانو "ليس هناك أي حافز يدفع المستثمرين إلى عدم بيع الدولار وذلك على الأقل حتى نرى كيف سيتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل. لا أستطيع تخيل أي شيء يمكن أن يساعد الدولار اليوم".
وانخفض مؤشر الدولار إلى 79.302 مسجلا أدنى مستوى منذ 1992 عندما هبط إلى 78.19. وجرت آخر معاملات عليه بسعر 79.422.
وارتفع اليورو إلى مستوى قياسي عند 1.3927 دولار. وتراجع الدولار نصف نقطة مئوية إلى 1.0317 دولار كندي. وكان الاستثناء الوحيد هو الين الذي هبط بشكل عام وانخفض نصف نقطة مئوية أمام كل من اليورو والدولار ليصل إلى 159.60 ين لليورو و114.76 ين للدولار.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

هبط الدولار أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 15 عاما مقابل سلة من العملات الرئيسية لليوم الخامس على التوالي بينما يتأهب المستثمرون لخفض محتمل في الفائدة الأمريكية الأسبوع المقبل. كما هبط الدولار أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى مستوى قياسي وانخفض إلى أقل مستوى في ثلاثة عقود أمام الدولار الكندي.
وتتعرض العملة الأمريكية لضغوط منذ يوم الجمعة الماضي عقب إعلان تقرير حكومي أظهر انكماشا في الوظائف الجديدة ما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يخفض الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعه يوم 18 أيلول (سبتمبر) الجاري من مستواها الحالي 5.25 في المائة.
وقال روبرتو مياليتش المحلل الاستراتيجي في يونيكريديت في ميلانو "ليس هنا كأي حافز يدفع المستثمرين إلى عدم بيع الدولار وذلك على الأقل حتى نرى كيف سيتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل. لا أستطيع تخيل أي شيء يمكن أن يساعد الدولار اليوم".
وانخفض مؤشر الدولار إلى 79.302 مسجلا أدنى مستوى منذ 1992 عندما هبط إلى 78.19. وجرت آخر معاملات عليه بسعر 79.422.
وارتفع اليورو إلى مستوى قياسي عند 1.3927 دولار. وتراجع الدولار نصف نقطة مئوية إلى 1.0317 دولار كندي. وكان الاستثناء الوحيد هو الين الذي هبط بشكل عام وانخفض نصف نقطة مئوية أمام كل من اليورو والدولار ليصل إلى 159.60 ين لليورو و114.76 ين للدولار.
وقال محللون إن من المستبعد أن تتوقف موجة هبوط الدولار على الفور.
ومن المتوقع أن تواصل أسعار الفائدة في منطقة اليورو ارتفاعها بنهاية
العام الجاري وأن تستقر أسعار الفائدة الكندية. وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر أمام اليورو بعد أن عززت بيانات ضعيفة عن المساكن البريطانية التوقعات بأن أسعار الفائدة البريطانية بلغت ذروتها بالفعل وستبدأ في التراجع.
وبلغ سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) أمس الخميس مستوى قياسيا جديدا في مواجهة الدولار، مسجلا 1.3927 وهو المستوى الذي لم يسبق أن بلغه منذ إطلاقه أول مرة في 1999. وأوضح غافين فرند المحلل الاقتصادي "في الوقت الذي بلغ فيه العد العكسي أوجه حتى اجتماع الاحتياطي الفدرالي المركزي الثلاثاء المقبل وعلى خلفية عودة المخاطر، يواصل اليورو وباقي العملات تحقيق مكاسب أمام الدولار".
ويتوقع أغلب المحللين تراجعا بنصف نقطة في هذه النسبة مرة واحدة إلى 4.75 في المائة مقابل 5.25 في المائة حاليا. وبالتوازي مع ذلك فإن نسبة الفائدة المرجعية في منطقة اليورو مرشحة لمزيد من الارتفاع ويدعم هذا التناقض في التوقعات النقدية، العملة الأوروبية.
وبذلك فإن ارتفاع اليورو هو نتيجة لضعف الدولار من جهة بسبب الآفاق الاقتصادية والنقدية الأمريكية ولكن أيضا بفضل قوة اليورو من جهة أخرى.
وقال الخبير الاقتصادي هوارد ارتشر "لقد وجد الدولار نفسه تحت الضغط أثناء فترة طويلة من عام 2007 بسبب تباطؤ النمو الأمريكي والمخاوف التي تحيط بالسوق العقاري والتخمينات بشأن خفض نسبة الفائدة في الولايات المتحدة". وأضاف في المقابل "إن الصحة الجيدة نسبيا للاقتصاد في منطقة اليورو والارتفاع المتواصل لنسبة الفائدة دعما العملة الموحدة".
ورفع البنك المركزي الأوروبي ثماني مرات نسبة الفائدة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2005 حين كانت في حدود 2 في المائة. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يتجاوز اليورو عتبة الـ 1.3950 دولار ثم 1.40 دولار.
وعلى صعيد البورصات، ارتفعت أسعار الأسهم الأمريكية في بداية تعاملات أمس الخميس بعد صدور تقرير أفضل من المتوقع عن سوق العمل وطلبات إعانات البطالة وبعد أن أدى رفع تصنيف شركة جنرال موتورز إلى ارتفاع أسهمها. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 86.89 نقطة أي 0.65 في المائة إلى 13378.63 نقطة. وزاد مؤشر ستاندارد آند بورز 500 8.61 نقطة أي 0.59 في المائة إلى 1480.17 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 13.45 نقطة أي بنسبة 0.52 في المائة إلى 2605.52 نقطة.

وبدورها انخفضت الأسهم الأوروبية أمس بقيادة سهم الكاتيل لوسنت الفرنسية التي خفضت توقعاتها للإيرادات السنوية بينما أدى ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية إلى تصدر أسهم شركات النفط والغاز قائمة الأسهم الصاعدة في التعاملات الصباحية.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.4 في المائة إلى 1503.6 نقطة مع انخفاض أسهم الكاتيل لوسنت بنحو 8 في المائة لتصبح أكبر عامل سلبي مؤثر في سوق الأسهم بصفة عامة.
وانتعشت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع إذ يعول المستثمرون على قرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الأسبوع المقبل للحد من أضرار أزمة الرهن العقاري على الاقتصاد. وعلى صعيد البورصات الأوروبية انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 للأسهم البريطانية بنسبة 0.2 في المائة ومؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.5 في المائة أيضا.
وفي طوكيو أغلقت الأسهم اليابانية على تفاوت أمس حيث ارتفع مؤشر نيكي القياسي قليلا بفضل عمليات شراء لأسهم شركات طبية مثل تيرومو كورب في حين عززت أسعار النفط القوية أسهم شركات الطاقة.
لكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقا تراجع وكانت حركة التعامل خفيفة مع تنامي أجواء الترقب قبيل اختيار رئيس وزراء جديد في اليابان. وصعد مؤشر نيكي القياسي 0.2 بالمئة أو 23.59 نقطة ليغلق على 15821.19 نقطة في حين انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 في المائة أو 5.40 نقطة لينهي اليوم على 1522.87 نقطة.

الأكثر قراءة