توقعات بتفادي الاقتصاد الأمريكي الركود بصعوبة
أفادت توقعات نشرت أمس، أن الاقتصاد الأمريكي سيتفادى الركود بالكاد خلال الربعين المقبلين بفضل قوة الصادرات وخفض أسعار الفائدة الاتحادية التي نجمت عن البيانات الاقتصادية لشهر آب (أغسطس). وقالت وحدة آندرسون للتوقعات التابعة لجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس في تقرير إنها تتوقع نموا "قريبا من الركود" بنسبة 1 في المائة خلال الربع الأخير من 2007 والربع الأول من عام 2008 فيما تواجه سوق الإسكان أوقاتا أشد صعوبة مما كان متوقعا في البداية ومع تضييق بنوك الرهون العقارية قيود الائتمان ردا على تزايد حالات التخلف عن السداد من جانب مقترضي الرهون العقارية عالية المخاطر وتزايد نزع الملكيات بسبب الرهون. وأضافت الوحدة أن النمو سيظل "فاترا" إلى أن يعود الاقتصاد إلى اتجاهه للنمو بنسبة 3 في المائة في عام 2009.
ويتوقع الخبراء في الوحدة أن تتراجع مبيعات السيارات العام المقبل إلى 15.7 مليون وحدة وهو أدنى مستوى لها منذ عام 1998 مع بدء قطاع الإسكان في الوصول إلى أدنى مستوى لتراجعه الحالي بين مليون و1.1 مليون وحدة مقارنة بتوقعات سابقة بما بين 1.2 مليون و1.3 مليون وحدة.
وتوقعت الوحدة أيضا أن تأثير ضعف قطاع الإسكان على قطاعات الاقتصاد سيحفز مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) على خفض معدلات الفائدة القياسية ثلاث مرات بواقع 25 نقطة أساس في كل منها إلى 4.5 في المائة بنهاية العام. وأضافت أن البيانات الاقتصادية الخاصة بشهر آب (أغسطس) "ستتيح للمجلس مساحة كبيرة لتقليل قيود الائتمان".