"ساسي لحلول التقنية" .. سعر السهم سيرتفع 15 إلى 25 % خلال العام المقبل

[email protected]

شركة CACI متخصصة في إنشاء البنية التحتية وتقديم حلول تقنية تُستخدم في تحسين الاتصال والتعاون في المنشآت مع تأمين وحماية المعلومات التي تنتقل بين الأنظمة التقنية المُتكاملة والشبكات، وترى الشركة أن حلولها تُساعد في اتخاذ القرار وتُساعد عملاءها لتحسين أدائهم بشكل أفضل، وبعبارة أخرى تُصنف الشركة حلولها على أنها حلول للتكامل بين الأنظمة وتُدير خدمات شبكات الكمبيوتر آليا إضافة إلى خدمات هندسة البرامج وتطبيقات إدارة المعرفة، الشركة مقرها في مدينة أرلينجتون في ولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية وقد تأسست عام 1962 ويُمكن مراقبة أداء سهمها في بورصة نيويورك باستخدام الرمز CAI.

نظرة عامة

تعتمد شركة CACI على الحكومة الأمريكية في تحقيق 94 في المائة من مبيعاتها كما هو مُعلن في تقريرها المالي عام 2006، فكيف تأتي هذه المبيعات التي أولها كما قلت تقديم حلول برمجية تُساعد في التكامل بين الأنظمة لتزيد من أداء عمليات التشغيل وتُحقق الاستفادة القصوى من التكاليف المدفوعة، أما حلولها لإدارة الشبكات فهي معروفة على مستوى العالم وتشمل تركيب واختبار وتكامل الشبكات فيما بينها ثم التدريب عليها، وتخدم شركة CACI 3600 عميل حول العالم في هذا المجال سواء في موقع شركات العملاء أو من خلال مركزها الخاص بتشغيل الشبكات، وأعمالها في الخدمات الهندسية مركزة بشكل كامل في أعمال الدفاع العسكري فقط، وتشمل تصميم وتطوير الأنظمة الجديدة إضافة إلى فهم الأنظمة القديمة والقيام بمهمة عكسها برمجيا Reverse، وآخر قطاع أعمالها هو تطبيقات إدارة المعلومات ويُستخدم بشكل خاص في إدارة الوثائق بشكل ضخم يسمح بتنظيم الوثائق والوصول إلى عدد كبير منها بشكل أكثر فاعلية وأمنا.

خدمات خاصة

تقدم الشركة خدمات خاصة إلى الحكومة الأمريكية وفي عهد الرئيس بوش الذي تُُلاحق إدارته الإرهاب وأشباحه التي تراها، لذا أنشأت شركة CACI إدارة خاصة تهتم بأمن الدولة الأمريكية في مجالها التقني مثل شركات أخرى مُتعاقدة مع الحكومة الأمريكية، كما طورت حلولا للتشارك في المعلومات الأمنية المهمة بين الوكالات الأمنية الأمريكية وكذلك المُتعاونة معها من الدول الأخرى، وكما ذكرت سابقاً فإن 94 في المائة من مبيعات الشركات تتحقق من عقودها مع الحكومة الأمريكية.

المؤشرات المالية

سنتناول قوائم الشركة الجديدة لعام 2007 التي صدرت في منتصف آب (أغسطس) وعن عامها المالي المُنتهي في تموز (يوليو)، حيث حققت الشركة مبيعات بمقدار 1.94 مليار دولار، مُسجلة ارتفاعا بمقدار 10.4 في المائة مقارنة بمبيعات عام 2006، وانخفضت أرباحها بنسبة 7.4 في المائة، حيث وصل صافي الدخل إلى 78.53 مليون دولار، وبالنسبة إلى ربحية الشركة نجد أن صافي أرباح الشركة مرتفع 4.1 في المائة وهو أعلى من نسبة صافي نمو الربحية لبقية الشركات العاملة في القطاع نفسه ومقداره 3.6 في المائة.
توجد ديون على الشركة، ونسبة المديونية بالنسبة للملكيةDept/Equity 0.79 في المائة أي أن ديون الشركة تُشكل 7.9 في المائة من حقوق الملكية، علما أن السيولة الجارية Current Ratio المتوافرة لدى الشركة تستطيع تغطية أي ديون عليها بمقدار 2.4 في حال طلب التسديد الفوري للفوائد، أما نسبة العائد إلى حقوق ملكية المُستثمرين ROE فهو 10.1 في المائة وهو أكثر بكثير من العائد الذي تمنحه البنوك على إيداع الودائع وكذلك العائد على الملكية الذي يمنحه القطاع الذي تنتمي إليه الشركة ويُقدر بـ 12 في المائة، أما قُدرة الشركة على الاستفادة من مبيعاتها في تغطية قيمة الأصول Asset Turnover بمقدار 1.2 مرة وهي نسبة معقولة، ومكرر الأرباح الحالي للشركة مرتفع جداً وهو 40 مرة ويُتوقع ارتفاعه أكثر في الفترة المقبلة حتى يصل إلى 20.3 مرة، وهذا المؤشر المالي يُعد أحد المؤشرات المهمة في تقييم جدوى الاستثمار في سهم ما، ويُتوقع أن يصل مُكرر الربحية في عام 2008 إلى 16.5 مرة.

التحليل الفني

صعد سهم CAI في الفترة الأخيرة من 45 دولارا إلى 52 دولارا تقريبا أي بنسبة 15 في المائة مدعوماً بنتائجه التي صدرت عن العام المُنتهي 2007 وكذلك بترقية لجدوى الاستثمار حصل عليها السهم من JP Morgan، وحالياً يقف السهم في مواجهة مع مستوى المقاومة عند 52.36 دولار حيث حاول أن يتجاوزه وأغلق يوم الثلاثاء الماضي عند 52.83 دولار ولكنه لم يصعد فوقه ليوم ثان حسب شروط التحليل الفني حتى نثق بقوة كسر المقاومة ورأيناه يهبط تحت مستوى المقاومة هذا ليُصبح لدينا منطقة مقاومة تقع بين 52 دولارا و53 دولارا حالياً.
سهم CAI يوجد فوق متوسط حركة 200 يوم و50 يوما ولكن متوسط حركة 50 يوما يقع تحت متوسط حركة 200 يوم وهذا حتى الآن سلبي، وحتى يندفع السهم أكثر يجب أن يخترق متوسط حركة 50 يوما لمتوسط حركة 200 يوم ولهذا سنرى السهم يتذبذب خلال الفترة المقبلة حتى يقترب المتوسطان من بعضهما البعض وسيتحرك بشكل جانبي مما يعد جنيّ أرباح سلميا دون هبوط، ويجب أن نرى السهم يتجاوز مستوى المقاومة عند 53 دولارا بحجم تداول عال حتى نجزم بأنه متجه للصعود على الأجل المتوسطـ، ولكن لن يكون هذا قريباً إذ يحتاج الأمر إلى انتظار وسنرى السهم بين 49 و52 دولارا، وعند حدوث الكسر لمستوى المقاومة فإن السهم سيصل إلى مستويات قريبة بين 56 و57 دولارا حيث سيُغلق الفجوة التي تكونت منذ بداية العام الحالي.
أما على الأجل الطويل، فإن السهم ما زال في مساره الهابط الذي كونه بشكل واضح منذ أيار (مايو) عام 2006 وحتى يُغير مساره هذا فإنه يحتاج إلى أن يتجاوز ويكسر المتجه الهابط ليُغلق فوق سعر 55 دولارا أيضاً بحجم تداول عال حتى يصعد السهم إلى مستويات قريبة من 62 دولارا، ومن الناحية الفنية إذا ارتفع السهم بالشروط سالفة الذكر فإن الهدف القادم هو 57 على الأجل المتوسط و62 على الأجل الطويل، علماً بأن السهم أغلق يوم الجمعة عند سعر 49.62 دولار.

أحدث الأخبار

في منتصف آب (أغسطس) الماضي أعلنت الشركة عن نتائجها للربع الرابع المُنتهي في تموز (يوليو) الماضي، حيث هبطت مبيعاتها بنسبة 5.7 في المائة وبمقدار 20 مليون دولار مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي وتتوقع الشركة أن تُحقق مبيعات جيدة في عام 2008 تصل إلى ما بين 2.05 و2.15 مليار دولار وعائد على السهم يصل إلى 2.5 و2.8 دولار، علماً بأن توقعات المُحللين لعائد لسهم في 2008 هي 2.68 دولار والمبيعات 2.09 مليار دولار.
بعد إعلان الشركة نتائج الربع الرابع من عامها المالي أعلنت الشركة في الخامس من أيلول (سبتمبر) الحالي عن توقيعها عقدا مع البحرية الأمريكية بقيمة 47.5 مليون دولار، حيث ستُقدم للبحرية الأمريكية خدمات الدعم والمُساندة، وخبر آخر هو حصول سهم الشركة على ترقية في جدوى الاستثمار فيه من بنك JP Morgan مما أدى إلى ارتفاع السهم في الأسابيع الأخيرة.