بورصة دبي للذهب والسلع تطلق عقودا للصلب في 29 أكتوبر

بورصة دبي للذهب والسلع تطلق عقودا للصلب في 29 أكتوبر

أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع أنها ستدشن في التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل عقودها العالمية الآجلة لحديد التسليح، الأمر الذي يقدم لصناعة الصلب أداة للحد من تقلبات الأسعار. وتفتقر سوق الصلب البالغ حجمها 500 مليار دولار إلى معيار قياسي عالمي يتسم بالشفافية لتحديد الأسعار أو التحوط من المخاطر. ومن شأن العقود الآجلة أن تسمح للمصنعين والعملاء بتثبيت الأسعار ويبدو أن عقد دبي الذي تعتزم البورصة إطلاقه منذ فترة طويلة يتجه لنيل قصب السبق على عقود منافسة مزمعة في نيويورك ولندن. وقال جون شورت المدير التنفيذي لعقود الصلب والمعادن الصناعية لدى البورصة في بيان "بطرح عقود حديد التسليح الآجلة تصبح سلسلة الإمدادات الحاضرة للصلب في مركز أفضل لمواجهة تقلبات الأسعار التي تقدر بأكثر من 15 إلى 20 في المائة".
وأَضاف "طفرة صناعة الإنشاء في المنطقة وتقلب أسعار الصلب استلزما إيجاد أدوات لإدارة المخاطر في قطاع الصلب". كما يسمح تداول العقود الآجلة لمضاربي أسواق المال بالمراهنة على ارتفاع أو انخفاض أسعار الصلب تماما كما يفعلون في أسواق المعادن الصناعية والطاقة والعملات والأسهم.
وعقد دبي سيكون لحديد التسليح الذي يستخدم في البناء. وينطوي كل عقد على عشرة أطنان من حديد التسليح صنف دبليو 460 بطول 12 مترا. وأضافت البورصة أنها ستسمح بتداول المستثمرين العالميين في عقد حديد التسليح وذلك على العكس من عقود الصلب في الهند والصين التي تقتصر على المتعاملين المحليين. لكن بعض منتجي الصلب لا يرحبون بفكرة تداول العقود الآجلة. وكان لاكشمي ميتال رئيس "أرسيلور ميتال" أكبر منتج للصلب في العالم قد استبعد من قبل فكرة إقامة سوق عقود آجلة للصلب كطريقة للسيطرة على تقلبات الأسعار.

الأكثر قراءة