بيت التمويل الكويتي جاهز لسخونة المنافسة في ماليزيا
سيرسل بيت التمويل الكويتي فريقين للمشاركة في سباق رياضي (يبلغ طوله كيلومترا واحدا) وتنظمه البورصة الماليزية. وسيشارك في سباق الرؤساء التنفيذيين لبعض المصارف الإسلامية ومن بينهم سلمان يونس المدير التنفيذي للبنك الكويتي.
وقال سلمان في مقابلة مع صحيفة "ايدج": "لم أكن أعلم بوجود هذا السباق حتى شارك فيه بعض زملائي العام الماضي وأخبروني عنه. فقلت سأشارك فيه حينما يقام في السنة التالية. وبالطبع ليس القصد الفوز في السباق، ولكن مجرد المشاركة فيه، وهذا ما نتطلع للقيام به سنة فسنة".
وأوضح سلمان أن المشاركة في السباق تندرج في سياق برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التي ينهض بها بيت التمويل الكويتي. "فباعتبارنا بنكاً، نشعر أنه إذا كان هناك ما يدعو، فينبغي علينا أن نشارك".
وقال سلمان إنه حين كان يعمل لدى مجموعة سيتي بانك المصرفية في البحرين، شارك في عدد من سباقات الماراثون كجزء من جهد بناء فريق المجموعة ومن برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات - وكان طول بعضها 20 كيلومترا. وأضاف "لسنا رياضيين منتظمين، ولكننا شاركنا في تلك السباقات للمتعة".
وبعد أن عاش سلمان 18 سنة في الشرق الأوسط، فإنه لا ينزعج بالمرة من رطوبة الجو وحرارته في ماليزيا: "لقد واجهنا درجات حرارة من 50 إلى 53 درجة مئوية. أما هنا فالحرارة 38 درجة، ولذلك فهي أشبه بالجلوس في غرفة مكيفة".
ويقول سلمان إن عمله كمدير عام لبنك إسلامي لا يترك له الكثير من وقت الفراغ، خاصة حين يتعلق الأمر بالتدريب. ويقول في هذا الصدد: "إنني مشغول جداً. إذ كنت أمارس اليوجا مرتين في الأسبوع، ولكنني لم أمارسها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وفي الحقيقة، لقد أبلغت مدربي أنني لن أستطيع ممارستها حتى أيلول (سبتمبر).
أما موظفو بيت التمويل الكويتي فكانوا يعملون العكس – لقد كانوا يمارسون رياضة الركض في متنزه KLCC كل يوم تقريباً طيلة الشهر الماضي. وقال مدير الخدمات المصرفية التجارية في البنك، تان تي لام، "كان البعض منا يركض يوماً بعد يوم بسبب برنامج عملنا، ولكننا نبذل قصارى جهدنا".
ولدى سؤاله عما إذا كان من الصعب توحيد الفريقين، أجاب تان أن بيت التمويل الكويتي تلقى بالفعل رداً مشجعاً من موظفيه، ولكن القائمة المختصرة اقتصرت على أول عشرة أسماء. وأضاف "سنرسل مزيداً من الفرق في المستقبل".