جنوب شرق آسيا يسعى لجمع ملياري دولار لخطوط سكك حديدية
تسعى دول جنوب شرق آسيا إلى جمع ملياري دولار في وقت لاحق هذا العام لاستكمال شبكة سكك حديدية ستمتد في نهاية الأمر من الصين إلى سنغافورة وتربط بين ثماني دول في المنطقة. وتبلغ تكلفة الشبكة المقترحة نحو ملياري دولار.
وقال أونج كينج يونج الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن مجموعة العمل في خطط سكك حديد سنغافورة- كونمينج ستجمع الأموال.
وأبلغ أونج الصحفيين في مانيلا بعد اجتماع لمجموعة التعاون لتنمية حوض ميكونج التابعة لـ "آسيان"، أن التمويل لم يكن سهلا بسبب مقاومة كبيرة لاستخدام السكك الحديدية كوسيلة للمواصلات". وأضاف "الكل الآن يستخدم شركات الطيران منخفضة الأسعار. لكن في نهاية الأمر فإنها (القطارات) مازالت أرخص وسيلة لنقل العديد من منتجاتنا عبر الحدود". وتابع "الأهم أن قياداتنا تشعر أن السكك الحديدية ستسهل السفر والتعاملات بين الشعوب. وستسهم انتقالات أكثر حرية للناس عبر الحدود".
ومن المقرر أن يستكمل خط السكك الحديدية في عام 2015 عندما تتحول "آسيان" إلى تكتل اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي. وتأمل المنطقة كذلك في أن يتم العمل بالكامل باتفاق للتجارة الحرة مع الصين بحلول عام 2010.
وسيربط خط السكك الحديدية بين كونمينج عاصمة إقليم يونان في جنوب الصين وهانوي وهو تشي منه وفنومبينه وبانكوك وكوالالمبور ثم سنغافورة. وستربط خطوط أخرى، لاوس بفيتنام، وميانمار في الصين.
واقترحت فكرة خط سنغافورة- كونمينج الذي يمتد خمسة آلاف كيلومتر في عام 1995 لكن تعطل في البدء. وتضم "آسيان": بروناي، كمبوديا، إندونيسيا، لاوس، ماليزيا،ميانمار، الفلبين، سنغافورة، تايلاند، وفيتنام.