البنوك المركزية تبعد البورصات العالمية عن "خط الانهيار"
تنفس المستثمرون في البورصات العالمية أمس الصعداء بعد أن عادت الأسهم إلى وتيرة الصعود عقب يومين متتاليين من الخسائر في تعاملات الأسبوع الماضي, وهي خسائر جاءت في أعقاب المخاوف المتزايدة من أزمة الرهن العقاري الأمريكي. وحدث هذا الارتفاع بفضل تدخل البنوك المركزية حول العالم في أسواق المال بضخ مزيد من السيولة, مما أسهم في إبعاد البورصات عن خط الانهيار الذي كانت قريبة منه في نهاية تداولات الأسبوع الماضي.
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أثناء التعاملات أمس, فزاد مؤشر ناسداك بنسبة 1 في المائة بعد مكاسب في الأسواق الخارجية وبيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة الأمريكية نمت الشهر الماضي. وارتفع مؤشر "داوجونز الصناعي" 74.06 نقطة أي 0.56 في المائة إلى 13313.60 نقطة. وارتفع مؤشر "ستاندارد آند بورز" 9.72 نقطة أي بنسبة 0.67 في المائة إلى 1463.36 نقطة. وزاد مؤشر "ناسداك" الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 26.08 نقطة أي بنسبة 1.02 في المائة إلى 2570.97 نقطة. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إنه ضخ ملياري دولار من الاحتياطيات المؤقتة في النظام المصرفي وذلك عن طريق اتفاقات إعادة شراء لأجل ليلة واحدة.
وعززت الأسهم الأوروبية مكاسبها المبكرة أمس لتتعافى من هبوط حاد استمر يومين مع انحسار مخاوف المستثمرين من حدوث أزمة ائتمانية بسبب متاعب سوق الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة. وجاء الانتعاش بفضل تدخل البنوك المركزية الأوروبية, وذلك بعد أن كشفت بعض المؤسسات المالية عن تأثرها بمتاعب سوق الرهن العقاري الأمريكية. وبدأت باقي البورصات الآسيوية أمس تأخذ منعطف الصعود أيضا اتساقا مع تحرك البنوك المركزية.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تنفس المستثمرون في البورصات العالمية أمس الصعداء بعد أن عادت الأسهم إلى وتيرة الصعود عقب يومين متتاليين من الخسائر في تعاملات الأسبوع الماضي, وهي خسائر جاءت في أعقاب المخاوف المتزايدة من أزمة الرهن العقاري الأمريكي.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس, فزاد مؤشر ناسداك بنسبة 1 في المائة بعد مكاسب في الأسواق الخارجية وبيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة الأمريكية نمت الشهر الماضي. وارتفع مؤشر "داوجونز الصناعي" 74.06 نقطة أي 0.56 في المائة إلى 13313.60 نقطة. وارتفع مؤشر "ستاندارد آند بورز" 9.72 نقطة أي بنسبة 0.67 في المائة إلى 1463.36 نقطة. وزاد مؤشر "ناسداك" الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 26.08 نقطة أي بنسبة 1.02 في المائة إلى 2570.97 نقطة. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إنه ضخ ملياري دولار من الاحتياطيات المؤقتة في النظام المصرفي وذلك عن طريق اتفاقات إعادة شراء لأجل ليلة واحدة.
وقال المجلس إن ضمان اتفاقات إعادة الشراء يضم مزيجا من أذون الخزينة والوكالات الحكومية والأوراق المالية بضمان قروض عقارية. وتلقى البنك المركزي طلبات بقيمة 52.8 مليار دولار لاتفاقات إعادة الشراء.
وعززت الأسهم الأوروبية مكاسبها المبكرة أمس لتتعافى من هبوط حاد استمر يومين مع انحسار مخاوف المستثمرين من حدوث أزمة ائتمانية بسبب متاعب سوق الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة. وجاء الانتعاش بفضل تدخل البنوك المركزية لتهدئة الأسواق, وضخ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وكذلك البنوك المركزية في أوروبا واسيا أموالا هائلة في النظام المصرفي في أواخر الأسبوع الماضي سعيا للحيلولة دون تدهور أسواق المال بعد أن كشفت بعض المؤسسات المالية عن تأثرها بمتاعب سوق الرهن العقاري الأمريكي.
وكانت أسهم شركات التعدين بين أكبر الرابحين أمس, حيث تشجعت بارتفاع أسعار المعادن الصناعية. وارتفع سهم "انجلو أمريكان" 4.4 في المائة في حين ارتفع سهم "اكستراتا" 4.1 في المائة كما صعد سهم شركة كازخميس 7.2 في المائة بعد أن رفع بنك يو.بي.إس تصنيف سهمها.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية 1.5 في المائة إلى 1500.88 نقطة بعد هبوطه نحو 5 في المائة في آخر جلستي تعامل.
وارتفع مؤشر "فاينانشال تايمز" لأسهم كبرى الشركات البريطانية 2 في المائة بينما زاد مؤشر "داكس الألماني" في بورصة فرانكفورت 1.1 في المائة وصعد مؤشر "كاك الفرنسي" في بورصة باريس 1.3 في المائة.
وفي اليابان, ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.2 في المائة في نهاية المعاملات في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم التي انخفضت أسعارها في الآوانه الأخيرة بعد أن طمأنتهم الخطوات التي اتخذها البنك المركزي لضخ سيولة في النظام المصرفي. لكن تراجع أسهم البنوك أسهم في دفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا للهبوط عند الإغلاق إلى أدنى مستويات العام.
وقفزت أسهم شركة إن. إي. سي الكترونيكس كورب بعد أن قال تقرير إنها تهدف لمضاعفة مبيعاتها في الصين بينما ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة لانتعاش أسعار السلع الأولية. وعند الإغلاق ارتفع نيكي 35.96 نقطة إلى 16800.05 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.08 في المائة أي 1.29 نقطة إلى 1632.64 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006. وضخ بنك اليابان المركزي 600 مليار ين (5.07 مليار دولار) في أسواق المال أمس الإثنين في محاولة لإنهاء مخاوف المستثمرين بشأن الأزمة الائتمانية التي نجمت عن خسائر قطاع التمويل العقاري في الولايات المتحدة. وكان البنك المركزي الياباني قد ضخ تريليون ين في الأسواق يوم الجمعة الماضي آخر أيام العمل الأسبوع الماضي. واتخذ البنك هذا القرار بالتنسيق مع البنكين المركزيين الأوروبي والأمريكي اللذين ضخا الأسبوع الماضي مليارات الدولارات في الأسواق في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين. وتنامت أخيرا مخاوف المحللين والمستثمرين والحكومات بشأن تداعيات أزمة قروض التمويل العقاري الأمريكية وتأثيراتها السلبية المحتملة في نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات.
وبدأت باقي البورصات الآسيوية أمس تأخذ منعطف الصعود أيضا اتساقا مع تحرك البنوك المركزية, وأعاد محللون ماليون هذا الارتفاع الذي شهدته الأسواق المالية العالمية إلى ضخ السيولة من قبل البنوك المركزية في أمريكا وأوروبا وآسيا.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع أمس, فزاد مؤشر ناسداك بنسبة 1 في المائة بعد مكاسب في الأسواق الخارجية وبيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة الأمريكية نمت الشهر الماضي. وارتفع مؤشر "داوجونز الصناعي" 74.06 نقطة أي 0.56 في المائة إلى 13313.60 نقطة. وارتفع مؤشر "ستاندارد اند بورز" 9.72 نقطة أي بنسبة 0.67 في المائة إلى 1463.36 نقطة. وزاد مؤشر "ناسداك" الذي يضم أسهم شركات التكنولوجيا 26.08 نقطة أي بنسبة 1.02 في المائة إلى 2570.97 نقطة. وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" إنه ضخ ملياري دولار من الاحتياطيات المؤقتة في النظام المصرفي وذلك عن طريق اتفاقات إعادة شراء لأجل ليلة واحدة.
وقال المجلس إن ضمان اتفاقات إعادة الشراء يضم مزيجا من أذون الخزينة والوكالات الحكومية والأوراق المالية بضمان قروض عقارية. وتلقى البنك المركزي طلبات بقيمة 52.8 مليار دولار لاتفاقات إعادة الشراء.