حقك في ولدك لن يتغير و خوفك المبالغ فيه قد يفوت عليك فرصا لا تعوض
أنا أرملة منذ أربع سنوات وأعطيت ولاية لجد ولدي وقد تقدم لخطبتي الكثير ولكن أهل زوجي يلمحون بأخذ ولدي لو تزوجت!! أنا أعيش بين نارين .. فلن أستطيع العيش وحيدة طول حياتي. وفي المقابل مستحيل أن أتخلى عن ابني وحاول معهم والدي كثيرا دون جدوى! فماذا أعمل؟ وكيف أستعيد ولاية ابني منهم؟
أختي الكريمة: مثل هذه الأمور في الشرع محسومة، ولن نتحدث عن ذلك وإنما سنقول لك ليس هناك مستحيل، عكس ما تذكرين، فأنت حتى لو تزوجت (وهذا هو الأصل والأصح) قد يفرض الأمر الواقع نفسه عليك أو على أهل الزوج، فالخوف المبالغ فيه ربما يفوت الفرص التي لا تعوض، فحقك في ولدك لن يتغير، وضعي في ذهنك أنك لن تلومي نفسك إذا تزوجت بقدر ما إذا حدث العكس، والولد معروف شرعاً كيفية ولايته واستعيني به في حل مشكلتك حتى وأنت متزوجة، ولا تكثري التفكير في السلبيات مما يعطل اتخاذ القرار المناسب. وتفاءلي بالأمر كله، والأصوب والأصح التفكير في كل الجوانب، وليس جانبا واحدا ( وهو موضوع الابن فقط) والله أعلم.
أبحث عن زوجة ولكن المشكلة أنني لا أعرف كيف أستطيع أن أستكشف شخصية الفتاة التي أتقدم لها وما الأسئلة التي أطرحها ؟ وكيف أفتح مواضيع للنقاش حتى أجعل الفتاة تتكلم كي أستطيع التعرف عليها؟
أخي الكريم: أتمنى أن تجد الزوجة المناسبة لك ذات الخلق والدين, وأقول لك رداً على سؤالك عن كيف تستطيع أن تستكشف شخصية الفتاة أقول إن المعلومة مهمة إذا توافرت بشكل صحيح دون عواطف أو مبالغات ومن مصدر موثوق, أي من مصادر متعددة عن طريق الأهل والأقارب ومن يعرفها من تثق به من قريباتك وهكذا, إضافة إلى رؤيتك الشرعية لها وحوارك معها, وهنا أقول ليست الأهمية في السؤال نفسه ولكن ما طريقة إجاباتها وحديثها وسلوكها وتعبيرها أثناء هذه الرؤية, هي التي تعطيك الانطباع والقراءة, إضافة إلى ما يتوافر لك من معلومات، من هنا تستطيع قراءة عقليتها وسلوكها وانفعالاتها وردودها ويمكنك بعد ذلك التفكير الذي يسبق اتخاذ القرار المناسب, والله الموفق.
ولدي عمره 23 سنة مريض بالفصام العقلي، وهو يتعالج ولديه أدوية، ولكن بسبب حالته كما يصفها هو لا يشعر بالراحة في البيت ويظن بي وبأمه الشكوك بأننا لا نحبه والعكس صحيح، فنحن ندلعه كثيراً ونحاول بشتى الأحوال إرضاءه على حساب إخوانه الأربعة, فهو الأوسط منهم, ولكن بلا جدوى, فهو يغار من إخوانه وحتى حقوقنا الترفيهية أنا وزوجتي لا نستطيع أن نسافر ولا نرتاح في البيت كزوجين، وحتى بعض الأحيان تحصل بيني وبينها مشكلات بسبب أنه لا يريد أن نستقبل أحدا في البيت فما الحل؟ وكيف نستطيع التعامل معه لتفادي المشكلات؟
أخي الكريم: لا شك أن المصاب بمرض الفصام وخاصةً الشديد منها يحتاج إلى مراجعة مستمرة للعيادة النفسية لمتابعة حالته مع الانتظام في أخذ الأدوية الخاصة بعلاج الفصام , كما أن الفصاميين عادةً يكون لديهم بعض الهلاسات السمعية والبصرية والتخيلات وهذا لا شك يؤثر في تصورهم للواقع وبالتالي تعاملهم مع هذا الواقع المختلف وهذا أمر متوقع ومن هذا المنطلق التعامل مع الحالة يجب أن ينطلق من واقع الحالة وأخذها في الاعتبار فهذا ليس تدليعا كما ذكرت أو على حساب الإخوة والأسرة فهو مريض والمريض له خصوصية ويجب التكيف مع وضعه حتى يتم شفاؤه بإذن الله.
لي ولد عمره 17 سنة يدرس في الصف الثاني ثانوي بالمعهد العلمي وهو والحمد لله يؤدي جميع صلواته في المسجد ولا يترك فرضا أبدا والحمد لله مشكلته انه لا يعرف التعامل مع الناس وأي احد يطلب منه أي شيء يلبيه على طول وليس له أصدقاء ولا يخرج من البيت إلا للصلاة أو أي مشوار أرسله له وغير ذلك ليس له أي ميول إلا قراءة القرآن, والحمد لله, وكذلك نلاحظ عليه كثرة الأكل حتى أصبح وزنه 115 كيلو جراما كل ذلك من الملل الذي فيه, وكذلك مدمن على مشاهدة أفلام الكرتون ولعب البلايستيشن وليس له أي رأي، فلا يعرف يفكر وحده إلا بمساعدتي, فأنا أريد أن أعتمد عليه بعد الله, سبحانه وتعالي, لأن والده إنسان عاجز وهو أكبر أولادي, هل يمكن مساعدتي ودلي على أي دورة يلتحق بها تساعده على كيفية التعامل مع الناس؟ فأنا خائفة عليه من أي شخص يضحك عليه, ولكم جزيل الشكر.
أختي الكريمة: أولاً أهنئك على صلاح الابن وندعو له بالثبات, ثانياً ربما أن خوفك الزائد عليه تسبب في تقليل فرص احتكاكه بالآخرين وبالتالي تسبب في ضعف في مهاراته الاجتماعية والتعامل مع المجتمع والآخرين ونما عنده نوع من الخجل وربما بسبب زيادة الوزن وضعف التعامل ولذلك ننصحك أن تشجعي الابن على الخروج من دائرة البيت ويكلّف بأعمال خارج المنزل ويتم تشجيعه على تبادل الزيارات مع الأصدقاء الصالحين وألا تظهروا الخوف والقلق وتحاصرينه بهذه الأحاسيس, وهذا هو الحل, وإن شاء الله, ستكون النتيجة إيجابية, هذا والله ولي التوفيق.
شخص جمعتني به الصداقة الحقة عبر الإنترنت مدة طويلة أحببته كثيراً وهو كان قد أخذ على نفسه عهداً بألا يحب وألا يفكر في الزواج بعد خطيبته الأولى التي كانت قد توفيت في حادثة خطيرة. ماذا أفعل؟
أختي الكريمة: أولاً يجب أن يتم التفكير في الموضوع بالعقل بعيداً عن العاطفة لتكون الموضوعية والرأي السديد ولذلك أدعوك للتأمل في الآتي:
1 ـ كيف تمت هذه الصداقة، بمعنى هل الإنترنت كاف لأن يحكم الإنسان على شخص وأن يعرف حقيقته وسلوكه ومشاعره؟ الجواب الأكيد لا.
2 ـ إذا لم تبن المشاعر والعواطف من خلال معايشة حقيقية على أرض الواقع فلن تبنيها العهود والمواثيق.
لأنه كما تعرف عليك يمكن أن يتعرف على غيرك، ولهذا لا تبني مستقبلك على خيالات وانفعالات، وابحثي عن مقومات الزوج من خلال معلومات تبين واقع وحقيقة الشخص لتتمكنين من اتخاذ القرار وزرع الثقة بالنفس فأنت الآن في شك من هذا الرجل المجهول بالنسبة لك في حقيقته, والله أعلم.
امرأة تطلب مساعدتكم، أكثر من عشر سنوات ولدي ثلاثة أطفال اكتشفت من سنتين أن زوجي على علاقة بامرأة عن طريق الجوال، وواجهته واعترف لي، ووعدني بأن يتركها فصدقته، وبعد شهرين اكتشفت أنه عاد يكلمها، فحصلت مشكلات بيننا وفي كل مرة يعدني بأن يتركها ثم يعود يكلمها مرة أخرى .أرجو مساعدتكم، كيف أجعل زوجي يتركها إلى الأبد؟ وجزاكم الله خيرا.
أختي الكريمة: لا شك أن ما يقوم به زوجك نوع من الاضطرابات السلوكية المخلة التي تثير الغيرة على الحدود، ولكن لا نتمنى أن نثير الانفعال حتى يكون العقل حاضراً وفاعلا في مثل هذه المواقف، فالحكمة مطلوبة.. وأنصحك بما يلي:
1 ـ اصبري واحتسبي لأنك ابتليت بهذا الموقف.
2 ـ اعقدي العزم على التأثير فيه بهدف الإصلاح والتصحيح؛ وهذا يمكن أن يكون بطرق مبنية على المحبة والثقة، وليس التهديد والوعيد والتحريم.
3 ـ اعتمدي على إثارة المشاعر الإيجابية والحوار الهادف.
4 ـ اعتبريه مريضا ومبتلى وأنت الطبيب المعالج.
5 ـ لا تفكري في الانتقام من تصرفاته.
6 ـ حاولي تقويم علاقتكما الزوجية، وابحثي عن مصادر الإشباع ومدى تحققها في هذه العلاقة.
7 ـ قد يكون التلميح في بعض الأمور أبلغ من التصريح.
8 ـ لا تنسي منهج الرسول صلى الله عليه وسلم حين حاور الشاب الذي جاءه يستأذنه في الزنا، والطريقة التي تم بها ذلك ، وأتت بالنتائج . وهو القدوة, صلى الله عليه وسلم.
والد زوجتي أخبر زوجتي أنه إذا لم يحدث الحمل في نهاية الإجازة الصيفية الحالية فإنه سيأخذها عنده ويطالبني بالانفصال عنها، وراجعت المستشفيات وتبين أن زوجتي سليمة وأنا لدي حيوانات منوية وعددها لا بأس به فوق العشرين مليون، وحركتها ما بين 50 في المائة و60 في المائة. وأخبرني الدكتور المعالج أنه بالإمكان أن يحدث الحمل ولكن سنستمر معك على العلاج إلى أن يحدث, بمشيئة الله سبحانه وتعالى. وأخبرت زوجتي بما حصل معي من تحاليل وعلاج، وهي راضية بي بهذا الوضع، وأعطيتها جميع الخيارات .. ومنها: إما أن تستمر معي إلى أن يرزقنا الله الذرية، وإما أن تذهب ليرزقها الله زوجاً ينجب. فقبلت بالحل الأول (أن تستمر معي بهذا الوضع ) طبعاً من غير ضغوط مني. إلا أن والد زوجتي يريدها عنده إذا لم يحدث الحمل.
طبعاً أنا لا ألومه على هذا القرار، ولكن القرار الأول والأخير في يد زوجتي. لذا أرجو الإجابة عن هذه التساؤلات وهي:
س1/ هل لدى والد زوجتي الحق في أخذها مني وهي راضية تمام الرضا بالوضع الذي أنا فيه؟
س2/ هل أكون مذنباً عندما أبقي زوجتي عندي بهذا الوضع وهي راضية، أو أن أتركها في حال سبيلها حتى ترى رزقها مع أني أريدها؟
أخي الكريم أنت لم تبين مدة زواجكما. ولكن أقول لك: إن والد البنت من حقه أن يقلق على وضع ابنته وأن يفكر في مصلحتها ولا يلام في ذلك، وأنت بكل أمانة وتجرد ضع نفسك مكانه، وفكر في الأمر.
ثم إنه ما دام الأمل بالله ثم بما لديك من تقارير تؤكد إمكانية الحمل، فإن التفاهم مع والد الزوجة بناء على ذلك وتطمينه قد يسهم في تأجيل الموضوع إلى أمد يتفق عليه.
ومن ثم ضع نفسك في المسؤولية تجاه القرار الذي قد يكون فيه خيرة لكما، لأن الانفصال قد يكون هو القرار الصحيح في مثل هذه الحالات، ولكن بعد بذل الجهد المطلوب للبحث عن الحمل، ليكون القرار مبنيا على شيء واضح وقراءة صحيحة للوضع.
أود استشارتكم في موضوع لابن خالي حيث إنه عقيم وعقمه هذا يمكن شفاؤه وأنا متأكد من ذلك حيث إنه سبق أن راجع أحد المستشفيات وصرف له دواء ولكنه لم يستعمله بحكم أنه لم يكن متزوجا حينها.
ونسيت أن أخبركم أنه سبق أن تزوج ثلاث مرات وفشل فيها كلها ولم يخبرنا ما المشكلة في ذلك ولكن الخجل يمنعه من ذلك وبعد طلاقه الثالث بست سنوات عرفنا السبب, وأصبح الزواج مرة أخرى شبه مستحيل وأصبح يتصل بي مرات ومرات حتى أساعده على إيجاد زوجة له بحيث إنني ذهبت إلى إحدى الدول لأخطب له من هنالك ولكنهم أصروا على حضوره في ذلك الوقت الذي لم يستطع الحضور بسبب عمله وأمه, أي جدتي التي تسكن معه في البيت نفسه, وإنني أقول أن يتزوج من بلده خير له من أن يتزوج بغيرها وقد تعهد لي إن وجد زوجة أن يداوم على العلاج حتى يشفى بإذن الله, أرجو مساعدتي على هذه المشكلة ولكم جزيل الشكر.
أخي الكريم: بارك الله فيك على حرصك واهتمامك بالآخرين، وهذا يتجسد في حرصك على ابن خالك.
ونود أن نقول في البداية: إن التجارب قد تفشل وقد تنجح، وإذا حرصنا على استثمارها الاستثمار الصحيح حولناها إلى خبرات ناجحة، فمثلاً زواجه السابق قد يكون قد أسهم في تشخيص حالته.
والآن ما دمت تقول إنه يمكن علاجه، فابدأ بالعلاج وأقنعه بالمداومة عليه لعل الله أن ينفع به، وإذا تحققت الفائدة فالتقارير الطبية معينة على تصحيح الوضع عند النساء.
أما إذا لم يمكن علاجه، فيجب الوضوح وإبلاغ أي امرأة يتقدم لخطبتها، وهذا ليس عيباً، بل إنه أدعى لتحري نجاح الزواج.
كما يمكنه الاستعانة بمكاتب موثوقة للتوفيق بين راغبي الزواج، علماً أن المشروع لديه وحدة للتوفيق بين راغبي الزواج
كما يمكنه الاستعانة بمكاتب موثوقة للتوفيق بين راغبي الزواج، علماً أن المشروع لديه وحدة للتوفيق بين راغبي الزواج، بإمكانه تعبئة البيانات بشكل سري، على هاتف 2293333 ــ تحويلة 654 ــ 655.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org