قرار الفائدة ونتائج البنوك ينتشلان البورصات الأوروبية

قرار الفائدة ونتائج البنوك ينتشلان البورصات الأوروبية

تراجع سعر الجنيه الاسترليني قليلا أمام اليورو والدولار أمس بعد أن أبقى بنك إنجلترا المركزي على سعر الفائدة دون تغير عند مستوى 5.75 في المائة كما كان متوقعا. وهبط الاسترليني 0.1 في المائة إلى 2.0292 دولار. وارتفع اليورو إلى 67.34 بنس. وواصل مؤشر "فاينانشيال تايمز" لأسهم الشركات البريطانية الكبرى ارتفاعه بعد القرار مرتفعا 0.7 في المائة مسجلا 6292.7 نقطة.
وكانت الانخفاضات الحادة في أسواق الأسهم والارتفاع الكبير في تكاليف التمويل قد جعلا من شبه المؤكد عدم تغيير سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية. ولم ترفع الفائدة سوى في تموز (يوليو). ومازال من غير المعروف ما إذا كانت سترتفع مرة أخرى هذا العام. وتستوعب أسواق المال بالفعل زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية. وارتفعت الأسهم الأوروبية قبل قرار الفائدة بعد التراجع الذي شهدته أمس الأول, يقودها قطاع البنوك بعد أن أعلن بنك سوسيتيه جنرال نتائج تجاوزت التوقعات، كما تشجعت الأسواق بمكاسب "وول ستريت" البارحة الأولى والبورصات الآسيوية.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تراجع سعر الجنيه الاسترليني قليلا أمام اليورو والدولار أمس بعد أن أبقى بنك إنجلترا المركزي على سعر الفائدة دون تغير عند مستوى 5.75 في المائة كما كان متوقعا. وهبط الاسترليني 0.1 في المائة إلى 2.0292 دولار. وارتفع اليورو إلى 67.34 بنس. وواصل مؤشر "فاينانشيال تايمز" لأسهم الشركات البريطانية الكبرى ارتفاعه بعد القرار مرتفعا 0.7 في المائة مسجلا 6292.7 نقطة.
وكانت الانخفاضات الحادة في أسواق الأسهم والارتفاع الكبير في تكاليف التمويل قد جعلت من شبه المؤكد عدم تغيير سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية. ولم ترفع الفائدة سوى في تموز (يوليو). ومازال من غير المعروف ما إذا كانت سترتفع مرة أخرى هذا العام. وتستوعب أسواق المال بالفعل زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية. وارتفعت الأسهم الأوروبية قبل قرار الفائدة بعد التراجع الذي شهدته أمس الأول, يقودها قطاع البنوك بعد أن أعلن بنك سوسيتيه جنرال نتائج تجاوزت التوقعات كما تشجعت الأسواق بمكاسب "وول ستريت" البارحة الأولى والبورصات الآسيوية.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.7 في المائة إلى 1536.50 نقطة بعد هبوطه أمس الأول 1.5 في المائة. وكانت أسهم مجموعة يونيليفر البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية أكبر رابح في أوروبا اذ ارتفعت 6 في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات
عام 2007 عقب تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني. وكان سهم "بنك سوسيتيه جنرال" الفرنسي من أكبر الرابحين بعد أن زاد صافي أرباحه في الربع الثاني 32.7 في المائة، مما ساهم في صعود مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك الأوروبية نحو 1 في المائة. كما صعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري 2.3 في المائة بعد أن تجاوز توقعات السوق في أحدث نتائج فصلية.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في بورصة لندن
0.6 في المائة في حين ارتفع مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.7 في المائة وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.8 في المائة.

وفي آسيا, ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.67 في المائة متشجعا بصعود أسهم الشركات العقارية مثل "ميتسوبيشي للعقارات" إثر بيانات عن أسعار الأراضي وارتفاع سهم "استيلاز فارما" اليابانية لإنتاج الأدوية مع نمو أرباحها. لكن أسهم البنوك منيت بخسائر وهبط سهم "ميزوهو فاينانشيال" خلال تعاملات أمس إلى أدنى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2005 وسط عمليات بيع لجني أرباح ومخاوف عالمية بشأن الائتمان. واسترد مؤشر نيكي القياسي خسائره المبكرة ليغلق على 16984.11 نقطة بارتفاع 113.13 نقطة. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.03 في المائة لينهي اليوم على 1669.33 نقطة.
على صعيد العملات, ارتفع الين أمام الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي في أواخر معاملات آسيا أمس بعد أن جددت تقلبات أسواق الأسهم الآسيوية عزوف المستثمرين عن المخاطرة وأدت إلى تفكيك مراكز كونها المتعاملون باقتراض أموال ذات عائد منخفض لاستثمارها في عملات مرتفعة العائد. ودفعت موجة بيع للأسهم وسندات الشركات خلال الأسابيع القليلة الماضية المستثمرين إلى التهافت على تفكيك تلك المراكز. ويتابع المستثمرون من كثب أداء الأسهم بحثا عن مؤشرات على تجدد شهية السوق للإقدام على مخاطر وتكوين مراكز باقتراض عملات منخفضة العائد بينما يترقبون أي أنباء جديدة عن تأثير أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة على مؤسسات مالية أخرى.
وهبط الدولار نحو 0.18 في المائة إلى 118.63 ين بعد أن ارتفع صباحا إلى 119.17 ين ولكن ظل مرتفعا بشدة عن أدنى مستويات أمس الأول عند 117.60 ين الذي بلغه على منصة إي.بي.إس للمعاملات الإلكترونية وهو أدنى مستوى يسجله منذ أوائل نيسان (أبريل) الماضي. وتراجع اليورو 0.22 في المائة إلى 162.10 ين ولكنه ظل فوق أقل مستوى في ثلاثة أشهر الذي بلغه في الجلسة السابقة عند 160.47 ين. ولم يطرأ تغير يذكر على العملة الأوروبية الموحدة وبلغت 1.3662 دولار مقارنة بالارتفاع القياسي الذي شهدته في تموز (يوليو) الماضي عندما بلغت 1.3853 دولار.

الأكثر قراءة