والأتراك يعيشون" ظاهرة" الصرافة الإسلامية

والأتراك يعيشون" ظاهرة" الصرافة الإسلامية

أخذت المصرفية الإسلامية تنتشر بشكل أوسع أو على الأقل أصبحت أكثر وضوحاً في تركيا التي يشكل المسلمون 98 في المائة من سكانها، ولكن القطاع المصرفي فيها يعمل على النمط الغربي بشكل واسع.
حيث من المقرر أن يدفع البنك الأهلي التجاري السعودي ما يزيد قليلاً على مليار دولار مقابل الاستحواذ على حصة في أحد البنوك الإسلامية الرائدة في تركيا، وذلك في صفقة هي الأحدث في سلسلة صفقات شهدت سيلاً من الاستثمار المباشر الأجنبي إلى القطاع المصرفي التركي.
ويتزامن ظهور نظام المصرفية الإسلامية مع ظهور نخبة من رجال الأعمال المحافظين من نخبة المجتمع خارج مدينة إسطنبول التي تعد العاصمة التجارية لتركيا.
وتعد مدينة كيسري التي تبعد 750 كم إلى الجنوب الشرقي من إسطنبول مركز هذا التوجه. وتعد المصرفية الإسلامية فرصة تجارية بقدر ما هي ظاهرة اجتماعية أو دينية.
إن السعر الذي دفعه البنك الأهلي التجاري يضاعف القيمة الدفترية للصفقة بـ 5.9 مرة، جاعلاً إياها أعلى مضاعف يتحقق من عملية استحواذ على بنك تركي في هذه الجولة الأخيرة من حمى الصفقات.

الأكثر قراءة