فتاة تصرخ: والداي متزوجان وأنا وحيدة
لقد كنت مخطوبة لابن خالي قبل سنتين،كانت خِطبة إجبارية، ورضيت بها إلى أن أكملت دراستي، وبعد الانتهاء من دراستي قلت لأبي إني لا أريد ابن خالي زوجا لي، وكما في كل العائلات حدث خلاف كبير وهو مستمر إلى الآن، وما يحدث حالياً أنه كلما تقدم لخِطبتي شاب تظهر شائعات بأني على علاقة به وأني رفضت ابن خالي لأجله فيرفضه أبي، وأخيراً تقدم لي شاب وهو صديق لأخي وأخته صديقة لي، وأنا لا أخفيك أني لطالما أردت زوجاً بصفاته، ولكن أبي رفض، والسبب هو الشائعات. سؤالي هل يحق لي أن أفاتح أبي في الموضوع؟ أم أصمت وأترك الأمر لله تعالى ؟
أختي الفاضلة: إن كان ابن خالك كفؤاً ولا يعاب في شيء، إنما رفضك لأجل قرابتك، فالأفضل قبول زواجك منه، ففي ذلك رضا لوالديك وصلة للرحم، وقريب يرغبك ويعرفك، والسعادة الأسرية تأتي بعد حين من الزواج، وإن كنت لا ترغبين فيه بتاتاً لسوء في أخلاقه وهو غير كفؤ، فلك أن ترفضيه وتخاطبين والدك صراحة، وكذلك والدتك، وإن لم يفد معهما فادخلي عن طريق أخيك أو من يعرف أنه يؤثر فيهما لعله أن يكون سبباً في قبول من تقدم لك. والله يحفظك ويوفقك لكل خير.
زوجي لا يطاق، ولكن لكوني أما لثلاثة أطفال أصبر كثيراً على شتمه لي وسوء معاملته لي، فقد تجاوز الحدود وبالغ شيئا ما، ولكني أصبر كثيراً، فقد قال لي منذ عدة أيام إنه يريدني أن أموت قبله؛ كي لا أرث منه! وكي لا أتمتع من بعده! فهل هذا إنسان طبيعي؟
الأخت الفاضلة: أنتِ أعرف بحالك، فإن كانت سلبياته كبيرة، وأثرها واضح عليك وعلى أولادك وتتعدى إيجابياته، فلك اختيار المصلحة المتوجهة، وهي الانفصال والابتعاد، أما إن كانت سلبياته لا تتعدى كثرة إيجابياته عليك وعلى أولادك، فالصبر هو الأسلوب الصحيح والحكمة في التعامل، ومعرفة مهارات التعامل مع الزوج بالقراءة وحضور الدورات أو الاستشارة، وقبل ذلك الدعاء؛ فلعلها –بإذن الله- تسهم في تغير حياتك للأفضل. والله أعلم.
أريد الزواج ولكن أمي تصر علي بأن أسكن عندها، لكني أعاني عدم التزام أخواتي وسوء طبعهن، وانتشار الكثير من المنكرات التي عجزت عن تغييرها في البيت، هل لي أن أتزوج وأتجاهل طلب أمي؛ لأني على يقين أن حياتي ستكون قلقة جداً لو سكنت عند أمي؛ ولو أدى هذا لغضبها علي؟ أفيدونا مأجورين.
أخي الكريم: نسأل الله لك التوفيق والنجاح في حياتك الأسرية القادمة، ونوصيك ببر والدتك ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وإن علمت أنك قادر – بإذن الله - من خلال بقائك التأثير في أسرتك من خلال أسلوبك وأخلاقك وإهدائك لهم، والصبر على ذلك ليتحقق لك ما ترجوه بإذن الله، وإلا فقد يكون اعتزالك أهلك أسلم وأحفظ لتكوين أسرة صالحة، مع المداومة على إرضاء والدتك والتماس رضاها، وتقريب زوجتك بها والمداومة على الزيارة، وإهدائها الهدايا وتحبيبها لكم، فقلب الأم عطوف جداً سرعان ما يتأثر، ثم ترضى عنك بإذن الله.
امرأة أهدت إليها ضرتها هدية, فشكت المرأة في الهدية؛ خشية أن يكون فيها سحر أو نوع من المكيدة؛ لأن العلاقة بين المرأة وضرتها لم تكن جيدة، لذا فوجئت بالهدية، علماً بأن الهدية ثمينة، وهي عبارة عن 3 ستائر لتزيين البيت.. السؤال هو ماذا تفعل المرأة بالهدية؟ هل ترميها أم تهديها لأشخاص آخرين، أم تتوكل على الله وتستعملها؟ وماذا يلزمها أن تقرأ حتى لا يصيبها أذى؟
أختي الكريمة: المسلمة المحصنة بذكر الله المستديمة عليه، المتوكلة على الله، لا يضرها شيء – بإذن الله-.
وعلاقتك مع ضرتك لا بد أن تكون علاقة سليمة تراقبين فيها ربك، وابشري بالعاقبة الحميدة من قبل زوجك وضرتك، "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم".
استعمليها وأشعريها بقبولك لها، وبعد مدة أرسلي لها هدية جميلة؛ فلعل ذلك باب خير بينكما، وفي الحديث: "تهادوا تحابوا". والله أعلم.
أنا متزوجة من رجل فاضل، فيه شهامة وكرم، فهو يحب دعوة أصدقائه كثيراً لتناول وجبة الغداء أو العشاء، وأنا أقدر ذلك فيه وأحترمه، لكنه مما يشق علي ويتعبني، وقد أظل يوماً بعد "العزيمة" متعبة، وأشعر بألم في ظهري وقدمي، خاصة أنه ليس لدي خادمة، أو من يساعدني كصديقه أو أخت؛ لأننا نسكن في مدينة لا أقارب لنا فيها، وعدد الضيوف كبير، وقد تناقشت معه مراراً وتكراراً في هذا الموضوع، وأن ذلك يشقُّ عليَّ، ولكنه يتحجج بأنني جالسة في البيت، وليس لدي ما أعمله، وكم يحزنني قوله هذا، وليته يعرف كم هو متعب القيام بواجبات البيت من تنظيف وطبخ، وغسل يومي، وغيره من دون ضيوف، لكن يبدو أنه اعتاد رؤية بيته نظيفاً ومرتباً، ويظن ذلك سهلاً، لذا أرجو منكم أن توجهوني، هل أنا مخطئة أم أؤثم في اعتراضي هذا؟ وماذا أعمل مع زوجي لعله يترفق بي ويرحم تعبي الذي لا يشعر به. وجزاكم الله خيراً.
أختي الكريمة: فنحمد الله أنكما تعيشان في أمن واستقرار أسري – أدام الله عليكما هذه النعمة-، وما تعانيه من جهد وتعب في منزلك ولضيوف زوجك، كل ذلك مدخر عند ربك ومقدر عند زوجك – ولو لم يُظهر ذلك زوجك لكِ- وهذا طبع عند بعض الرجال، وأُذكرك بقول الله تعالى: "إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين" [يوسف]، وما دمت قائمة بالأعمال الموكلة إليك فاظهري بصورة جيدة، وبنفس راضية أمام زوجك، يصنع ذلك في زوجك ما قد ترينه قريباً – بإذن الله-، ولا يمنع من طلبك زوجك من يعينك على أداء أعمالك في المنزل بأسلوب مقبول تعلمين أنه سيؤثر في زوجك (في المكان المناسب، في الوقت المناسب). أبشرك أنك على خير، وسترين ما يسرك في دنياك وآخرتك بطاعتك لزوجك وحسن تبعلك له. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
لقد ملكت قبل يومين وحفل الزواج بعد شهر واستفساري هنا هل يجوز لأمها أن تمنعها من أن تتكلم معي مع العلم أنها أصبحت في ذمتي والفتاة لا ترغب في التحدث معي خوفاً من أمها. أرجوكم دلوني على حل مع العلم أنني أريد استشارتها في أثاث البيت وكيف أستطيع إقناع أمها؟ وهل هناك دليل من الكتاب أو السنة يدل على أنها أصبحت زوجتي ؟ أنا حائر في هذا الأمر مع العلم أن أهلها يتمسكون بأمور لا أعلم من أين جاءوا بها؟
أخي الكريم: للزوج أن يتعامل مع زوجته كما يشاء إذا تم القِران وكتب العقد، ولكن كما هو معروف لدينا أننا بحمد الله مجتمع محافظ وحريص على دوام الحياة الأسرية على أفضل حال، فهم يتخذون ذلك اجتهادا منهم، فلا بد أن نحسن النية ونعرف للأسرة فضلها وحرصها. وبإمكانك توضيح الأمر لهم من خلال التفاهم مع من ترى أنه قادر على استيعاب الموضوع ومعرفته مرأى الشرع في ذلك، مع التأكيد لك أن التوازن مطلوب بعدم الخروج والتقليل من ذلك وعدم الحديث الكثير الذي قد يحدث نوعا من الفشل قبل الزواج وهذا يحدث في حال أن الزوجين يكشفن أسرار حياتهما التي قبل الزواج فقد يكون ذلك سبباً للتراجع من أحدهما. وفقك الله.
أنا مطلقة بعد زواج دام أشهرا فقط وليس لعيب في ولله الحمد، بل الرجل الذي تزوجته وأحسنا الظن فيه خدعنا وتزوجني فقط ليؤدب زوجته السابقة التي كانت مطلقة ورفضت العودة إليه قبل زواجنا، لكن بعد الزواج عادت له وبكل سهولة طلقني وأخذ ذهبي ومالي والمهر الذي دفعه أيضا، وبعد ذلك مضت سنوات ولم يتقدم لي أحد على الرغم من أني ولله الحمد لا أشكو من شيء ولا ينقصني شيء واجتماعية ومحافظة على ديني وستري، لكن لم يتقدم لي أحد سواء معدد أو مطلق، أشغلت نفسي بالدراسة والعمل وحفظ القرآن، لكن مع ذلك أحس بفراغ كبير وأحتاج لزوج حنون وأحتاج إلى أن أعف نفسي. لجأت للخطابات ولم يكن لديهن إلا زواج مسيار أو يشرط الرجل أن يكلمني قبل أن يتقدم لأهلي فأرفض، فبم تنصحونني، جزاكم الله خيرا.
أختي الكريمة: آمل أن تتأملي بعض النقاط التي أرى أنها تهمك في هذا الموضوع وهي كالتالي:
1 - اعلمي أختي الكريمة أن الزواج من الأمور التسيير فيها للعبد أكثر من التخيير وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك إن الله كتب ذلك لك لخير علمتيه أو تعلميه فعليك بالرضا والتسليم، وهذا باعث لأن يستشعر العبد نعمة الله عليه، ونعمه علينا كثيرة ومع ذلك فالإنسان مأمور بفعل الأسباب.
2 - احرصي على حضور المناسبات الخاصة والعامة من المعارف والأقارب فهي وسيلة ليتعرف الآخرون عليك وعلى أخلاقك، ولعل الله يكتب لك في ذلك خيرا.
3 - إشغال وقتك بالنافع المفيد، بالاشتراك في الدور النسائية النافعة وحضور المحاضرات وغيرها ففي ذلك إشغال الوقت بالنافع وفرصة ليتعرف الآخرون عليك.
4 – احرصي على أن تقبلي بالزوج الذي يتقدم إليك ولو كان معدداً لكن التزمي بأن يكون ذا دين وخلق، فهي السلامة من حياة أسرية غير مستقرة.
5 - يوجد في المشروع لدينا وحدة خاصة بالتوفيق بين الراغبين في الزواج وهي في مجال السرية وفيها خير كبير لك وممكن الاتصال عليهم على الرقم 2293333 تحويلة 655 – 654، وهناك جهات مأمونة تقوم بنفس النشاط، وفقك الله لما يحبه ويرضى.
مشكلتي أن أهلي ليس لهم وجود في حياتي، أمي مع زوجها وأبي مع زوجته التي حرمتني من أطفاله، أنا الآن في الصف الأول ثانوي وأعيش مع أمي وزوجها ولكن حياتي تتدهور أكثر، ليس لدي من أشكو همومي له - غير الله تعالى - وليس هناك أحد أتكلم معه، وحيدة في الحياة، فكرت كثيرا في الانتحار ولكني أتراجع، فأنا مسلمة ولكن لا أعرف ماذا أفعل، أتمنى أن أتزوج حتى أجد من يتكلم معي، أتمنى أن أجد أمي أتكلم معها، حائرة في حياتي منذ الطفولة لم أعرف الحنان والحب، أفيدوني؟
أختي الكريمة: اسأل الله عز وجل أن ييسر أمرك وأن يصلح حالك وأن يرزقك الزوج الصالح، الذي يسعدك في حياتك، إنه على كل شيء قدير. آمل أن تتأملي معي هذه النقاط التي تمس وضعك:
* الابتلاء سنة كونية أرادها الله في الخلق، قال تعالى: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) وقد تنوعت الابتلاءات في الخلق منهم من كانت في نفسه بمرض ومنهم في ولده في انحراف ومنهم من عق والديه ... وهكذا فاعلمي أختي الكريمة أن الذي تعيشين فيه نوع من الابتلاء الذي يرفع الله به الدرجات ويمحو السيئات، ويتقرب العبد به إلى ربه بالدعاء .. إلخ من الخير الذي لا يعلم الإنسان ما أعده الله له في مستقبله في الدنيا والآخرة.
* عليك باحتساب الأجر والصبر على ذلك وتوطين النفس، بذلك يعوضك الله سعادة بانشراح صدرك وتيسير أمرك.
أختي الكريمة : أنت بهذا العمر في تمام النضج العقلي والاتزان الانفعالي، وهذا واضح من خلال توضيح شعورك ورغبتك في البحث عن وسيلة حل.
* ثم اعلمي أن وجود والديك في هذه الحياة ولو كانا بعيدين عنك بنسبة إلا أنها نعمة، من أجل أن تتقربي إليهما وأن تبريهما وأن تحسني إليهما وقد ألزم الله الإحسان إليهما ولو كانا مشركين بالله قال تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لك بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) ومن واجبك أن تبادري بالتقرب والتودد إليهما وعطف قلوبهما إليك وذلك بوسائل كثيرة لو طبقت على الأبعدين لأثرت فيهم فكيف بالأقربين وكيف بالوالدين اللذين يكنن في نفسيهما أكبر محبة ورحمة بابنهما. وهنا بعض الوسائل كفيلة بتقريب القلوب:
* الابتسامة الدائمة للوالدين . تقبيل أيديهما. الملاطفة وكالخضوع بالقول معهما . تقديم الهدايا ولو كانت بسيطة .إرسال رسائل عبر الجوال معبرة . الاتصال بين الحين والآخر.
والنتيجة مضمونة بإذن الله ولو بعد حين.
وهناك وسائل تعينك على تسلية نفسك وإسعادها:
1 - تقوى الله . وهي سبب لانشراح الصدور وتفريج الكروب كما قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).
2 - الاشتراك في أحد المراكز النسائية الخيرية مثل جمعيات تحفيظ القرآن الكريم القريبة لك في الحي، وحضور الندوات، والأسواق الخيرية وفيها يفيد ويسلي النفس ويستغل به الوقت.
3 - دخول دورات تدريبية، تعينك على الرفع من قدراتك الشخصية واكتساب مهارات لتطوير الذات.
وهي كثيرة بحمد الله:
- اختلاطك بالخيِّرات في أي مكان وسيلة لاكتساب الأخلاق السامية. والاستفادة من الأوقات فيما ينفع ويغرس الشعور بالانتماء والقيمة الذاتية لك، ويعرف الأخريات بأخلاقك، فتكونين محل الإعجاب والطلب للزواج من الصالحين من أمثالك.
في حال وجود سلبيات مشاهدة من أحد والديك فلا تترددي بالجلوس معه ومصارحته بما في نفسك بأسلوب لبق جذاب محترم، تلاقين بإذن الله الاستجابة والتفاعل. وبهذه الوسائل - سالفة الذكر - إن عملت بها سترين ما تتمنين بإذن الله والله يحفظك ويرعاك.
المستشار الأسري بمشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج
هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة والهدف هو التواصل المثمر لكل ما يخدم القارئ. هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم، كل حسب تخصصه وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.
نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 ( فقط للرسائل )
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 012293333 تحويلة 600
فاكس المشروع : 012298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت : www.alzwaj.org