.. وارتفاع العجز التجاري إلى 60 مليار دولار في مايو

أظهر تقرير حكومي أمس، أن العجز التجاري الأمريكي ارتفع بما يتفق مع التوقعات في أيار (مايو) الماضي مع ارتفاع الصادرات إلى مستوى قياسي بفضل نمو قوي في الأسواق الخارجية وضعف الدولار، وارتفاع الواردات إلى مستوى قياسي أيضا لارتفاع أسعار النفط.
وقالت وزارة التجارة، إن العجز الإجمالي في أيار (مايو) بلغ 60 مليار دولار وهو المستوى الذي توقعه المحللون في وول ستريت مقارنة بـ 58.7 مليار دولار في نيسان (أبريل). وارتفعت الصادرات الإجمالية من السلع والخدمات بنسبة 2.2 في المائة إلى 132 مليار دولار بفضل زيادة في مبيعات الطائرات المدنية بقيمة 1.9 مليار دولار وزيادة صادرات السلع الرأسمالية والاستهلاكية. ويسهم ارتفاع الصادرات في تقليص الفجوة التجارية على أساس سنوي بما يدعم النمو الاقتصادي المحلي. وبلغ إجمالي العجز في الأشهر الخمسة الأولى من العام 295.5 مليار دولار مقارنة بـ 317.8 مليار في الفترة المقابلة من العام الماضي. وكان العجز الإجمالي في العام الماضي 758.5 مليار دولار. وزادت الواردات 2.3 في المائة في أيار (مايو) إلى 192.1 مليار دولار مع ارتفاع قيمة واردات النفط إلى 19 مليار دولار لتسجل أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر). وارتفعت الواردات من دول منظمة أوبك بنسبة 10 في المائة تقريبا إلى 14.6 مليار دولار وهو مستوى قياسي.