"أجيليتي الكويتية" تتطلع لعملية استحواذ في آسيا

"أجيليتي الكويتية" تتطلع لعملية استحواذ في آسيا

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة أجيليتي الكويتية والعضو المنتدب في الشركة أمس الجمعة إن شركته تتطلع لعملية استحواذ كبيرة في الأسواق الناشئة في آسيا وإنها مازالت تتوقع تحقيق نمو في إيراداتها هذا العام.
وأضاف طارق سلطان: إننا نبطئ عمليات الاستحواذ الصغيرة حتى نتمكن من التطلع لفرص كبيرة نأمل أن نصادفها مع استمرار تدهور أوضاع السوق".
وأنفقت "أجيليتي" أكبر شركة للإمداد والتموين في الخليج من حيث القيمة السوقية
مليارات الدولارات على عمليات استحواذ في السنوات القليلة الماضية.
وقال سلطان "من الواضح. أننا نرغب في استهداف عمليات استحواذ في أجزاء من العالم تشهد نموا وهذا يعني الأسواق الناشئة في آسيا".
وأضاف سلطان أن الشركة لا تعتزم جمع أموال عن طريق إصدار سندات أو أسهم وأنها ستمول الاستحواذ بموارد داخلية. وقال إن الشركة لديها ما يزيد على 1.5 مليار
دولار من السيولة والأصول الجارية. ورد على سؤال عن إيرادات الشركة هذا العام قائلا "نتوقع نموا".
يأتي تفاؤل سلطان في الوقت الذي تواجه فيه شركات الشحن والإمداد والتموين على مستوى العالم ظروفا صعبة بسبب تباطؤ التجارة العالمية وتراجع الاستهلاك الخاص.
وأظهرت تقديرات "رويترز" أن الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 2.6 مليار دولار من المتوقع أن تشهد ارتفاعا طفيفا في إيراداتها في عام 2009 إلى 85ر1 مليار دينار (6.4 مليار دولار) لكن أرباحها الصافية من المتوقع أن تنخفض بنسبة 6.4 في المائة إلى 132 مليون دينار. وتعمل "أجيليتي" في 120 دولة ويعمل فيها أكثر من 34 ألف موظف.

الأكثر قراءة