مسؤول ألماني يسخر من خطة إنقاذ "فيات" لشركة أوبل
سخر زعيم نقابي ألماني كبير أمس، من فكرة عرض من مجموعة فيات لشراء شركة أوبل الألمانية لصنع السيارات قائلا إنه يحبذ مستثمرا مثل صانعة أجزاء السيارات الكندية ماجنا.
وقد أصبح مستقبل "أوبل" في الميزان مع بحث "جنرال موتورز" مالكتها والحكومة الألمانية في سعي محموم عن مستثمر أو مشتر للمجموعة. وقد تكون معارضة نقابات العمال عائقا في الطريق.
وحذر أرمين شيلد الزعيم النقابي الرفيع وعضو المجلس الإشرافي لـ "أوبل" في حديثه للتلفزيون الألماني من إبرام صفقة مع "فيات".
وقال شيلد مشيرا إلى تحالف بين "فيات" و"جنرال موتورز" انتهى بخلاف حاد عام 2005 "لدينا تجربة للعمل مع فيات - هذه التجربة كانت سيئة للغاية فلماذا تكون هذه
أفضل بعد مرور بضعة أعوام". وأضاف قوله إنه يرى "ماجنا" مرشحا أكثر جاذبية في نظر نقابات العمال.
وكانت "فيات" و"ماجنا" قد برزتا أمس الأول بوصفهما خاطبين محتملين لـ "أوبل" التي تسعى "جنرال موتورز" إلى التخلص منها مع عدة عمليات أوروبية أخرى لتكوين شركة مستقلة.
وقالت الحكومة الألمانية إنها سترحب على الأرجح بأي خيار يتجنب إجراء تسريحات واسعة للعمال في "أوبل" التي يعمل فيها 25 ألف شخص في ألمانيا. مهما يكن من أمر فإن صفقة مع "فيات" سيتبعها على الأرجح تخفيضات للوظائف أيضا.