منظمة دولية: الاقتصاد العالمي في حالة "عدم تيقن"

منظمة دولية: الاقتصاد العالمي في حالة "عدم تيقن"

قال بيير كارلو بادوان نائب المدير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إن الاقتصاد العالمي لا يزال في حالة من "عدم التيقن الحاد" رغم بعض بوادر التحسن في مؤشرات اقتصادية متفرقة.
وتعد منظمة التعاون الاقتصادي المؤلفة من 30 بلدا من أشد مراقبي الركود العالمي الحالي تشاؤما.
وفي آذار (مارس) توقعت المنظمة, التي تتخذ من باريس مقرا, انكماش اقتصادات الدول الأعضاء 4.3 في المائة هذا العام واستمرار الركود في 2010 وهي تكهنات أشد سلبية بكثير من أرقام البنك الدولي للفترة ذاتها.
وأبلغ بادوان "رويترز" على هامش مؤتمر اقتصادي في برلين أن بعض العلامات الإيجابية بدأت تظهر. وأشار إلى تحسن سوق المال الأمريكية واستقرار بعض أسواق الإسكان الوطنية ومبيعات بعض القطاعات مثل السيارات لكنه أصر على أن هذه لا تزال بيانات متفرقة.
وقال "نمر بفترة من عدم التيقن الحاد لكن حتى أكون متفائلا أقول إنه يوجد على الأقل بعض المؤشرات التي ليست بالسوء الذي كانت عليه من قبل".
وأضاف "تحويل هذه الأرقام إلى توقع اقتصادي ليس صعبا جدا فحسب لكنه سيكون خطأ". وفي حين أن الدول الأوروبية لم تطبق تحفيزا ماليا بقوة الإجراءات الأمريكية قال بادوان إن الإنفاق الاجتماعي وما يسمى بعوامل الاستقرار التلقائية سيعوضان ذلك.
وحث الدول على عدم استنزاف مواردها بإنفاق الزائد على الحد وبخاصة الدول ذات الموارد المالية الهزيلة بالفعل مثل إيطاليا التي تنوء تحت ثالث أضخم مديونية في العالم التي تتجاوز ناتجها الاقتصادي السنوي.
وقال "في إيطاليا نواجه خطر اتخاذ إجراءات قد تأتي بنتائج عكسية.. ينبغي أن نكون قادرين على اتخاذ.. إجراءات محايدة ماليا لا تغير الدين العام".

الأكثر قراءة