"الراجحي الدولية" تستثمر 1.5 مليار ريال في مشاريع زراعية في مصر والسودان
يعتزم سليمان بن عبد العزيز الراجحي المالك لشركة الراجحي الدولية للاستثمار القيام بزيارة تفقدية لمشاريع الشركة الزراعية الخارجية، ويرافقه في زيارته التي سيبدأها بمشروع توشكي في مصر السبت المقبل الموافق وينهيها بمشروع الكفاءة في السودان يوم الثلاثاء الموافق 23 نيسان (أبريل) الجاري، كل من الدكتور محمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة الشركة، والدكتور خالد بن سليمان الملاحي الرئيس التنفيذي للشركة.
وقال الدكتور محمد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس الإدارة إن سليمان الراجحي الذي يتمتع بخبرة في تطوير المشاريع الزراعية سيطلع في زيارته التفقدية على نتائج المراحل التي أنجزتها الشركة في مشاريعها الزراعية الخارجية، مبينا أن الشركة تستهدف زراعة 94.5 ألف هكتار في مشروعي توشكي والكفاءة في مصر والسودان باستثمارات تتجاوز 1.5 مليار ريال لإنتاج الحبوب (القمح والذرة وغيرها)، وذلك بخلاف مشروع الشركة في أوكرانيا.
وأكد الدكتور الراجحي أن المشروع الذي بدأته الشركة قبل سنوات يأتي كخطوة استباقية لتلمس الفرص الآمنة والمواتية في دول الأراضي الخصبة في مسعى من الشركة لتعزيز الاستثمارات الزراعية المحلية للشركة باستثمارات نوعية في الخارج تسهم في تحقيق منظومة الأمن الغذائي الوطني بمفهومه الواسع.
من جانبه قال الدكتور خالد الملاحي الرئيس التنفيذي للشركة إننا نستهدف استكمال زراعة كامل مساحة المشروعين بوقت قياسي خلال عام 2011، مبينا أن مشروع توشكي الذي يقع على 42 ألف هكتار(100 ألف فدان) سيتم تنفيذه على خمس مراحل وتم البدء في زراعة المرحلة الأولى هذا الموسم، ومن المتوقع أن يتم الحصاد في نهاية أيار (مايو) من هذا العام، بينما سيتم تنفيذ مشروع الكفاءة في السودان والذي يقع على مساحة 52.5 ألف هكتار (125 ألف فدان) على ثماني مراحل، وتم البدء في زراعة المرحلة الأولى هذا الموسم بزراعة محصول سورجم الحبوب في الموسم الأول باعتباره محصول استصلاح واستزراع وستكتمل زراعة تلك المرحلة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 بزراعة ستة آلاف هكتار أي (100 رشاش) بمحصول القمح.
يذكر أن وزير الزراعة المصري المهندس أمين أباظة زار في وقت سابق المشروع الزراعي لشركة الراجحي الدولية في أرض توشكي في مصر، وأشاد بقدرة الشركة السعودية على تحويل أرض شاسعة إلى جنة خضراء خلال أشهر قليلة، وأكد أن "تجربة كهذه تستحق الفخر والدعم" واعدا بتقديم كل أوجه الدعم لمشروع جسد روح التخطيط والمغامرة الواعية بشكل علمي واحترافي لافت.