ماليزيا: الاستثمارات الإسلامية في أمان.. ولا صحة لقلق الخليجيين

ماليزيا: الاستثمارات الإسلامية في أمان.. ولا صحة لقلق الخليجيين

أكد مصدر مصرفي موثوق لـ "الاقتصادية" أنه "لا صحة لما أثير أخيرا في وسائل الإعلام العربية أن المستثمرين الخليجيين قلقون بشأن مستقبل استثماراتهم الإسلامية سواء أكانت في ماليزيا أو عن طريقها". وأضاف المصدر الماليزي الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "إن استثماراتهم (يقصد الخليجيين) آمنة ونحن لا نزال نحصل على دعمهم".
ويأتي ذلك التصريح على خلفية قيام منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، التي يقع مقرها في باريس، بوضع ماليزيا في اللائحة الرمادية للملاذات الضريبية بعد أن كانت في القائمة السوداء. ولتنضم بذلك إلى جانب 41 دولة تعهدت باحترام معايير المنظمة ولكنها لم تطبق هذه التعهدات جوهريا.
وأضاف المصدر ذاته: "نطمئن مستثمرينا العرب أن ماليزيا قد التزمت بالفعل بتبني المعايير الجديدة التي حددتها المنظمة".
وساد في الأسبوع الماضي لغط واسع بين المستثمرين بعد أن اعتقد في البداية أن جميع المدن الماليزية في القائمة السوداء، ليتضح بعدها أن المقصود هنا هو المركز المالي في جزيرة لابوان Labuanالصغيرة. حيث كانت منظمة التعاون ترى أن هذه الجزيرة لم تلتزم بالمعايير الضريبية التي اتفق عليها العالم عقب القمة الأخيرة لمجموعة العشرين في لندن.
وتعد ماليزيا أضخم دولة تجارية باحتلالها المرتبة 19 عالميا. مع العلم أنها أبرمت اتفاقيات خاصة بالازدواج الضريبي مع 69 بلداً.

الأكثر قراءة