لا تغيير في سعر الفائدة على الجنيه الاسترليني

ترك بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي في الانخفاض أمس الخميس يبلغ 0.5 في المائة. وجاء القرار متماشيا مع التوقعات، وقال البنك إنه يحتاج إلى شهرين آخرين لاستكمال برنامج التيسير الكمي للسياسة النقدية.
وهذا هو أول شهر تبقي فيه لجنة السوق المفتوحة في البنك على أسعار الفائدة دون خفضها منذ أيلول (سبتمبر) الماضي بعد أن خفضتها بمقدار 4.5 نقطة مئوية في الإجمالي لمعالجة أول كساد اقتصادي تشهده البلاد منذ أوائل التسعينيات.
وكان البنك قد أشار الشهر الماضي إلى أن أسعار الفائدة لن تخفض عن هذا المستوى وأنه سيلجأ إلى ضخ الأموال بشكل مباشر في الاقتصاد عن طريق ما يعرف باسم سياسة التيسير الكمي للسياسة النقدية لدعم الطلب وهو ما تم تطبيقه في الولايات المتحدة واليابان.
وقال ألان كلارك الاقتصادي في "بي.ان.بي باريبا" "لم يكن من المفاجئ ترك سعر الفائدة دون تغيير. أعتقد أنها فرصة ضائعة. كان بإمكانهم إعطاءنا تدخلا شفهيا".
وأضاف: "كان بإمكانهم أن يضيفوا صياغة معينة أو تصميما على إبقاء الفائدة منخفضة أو كان بإمكانهم أن يسرعوا إيقاع المشتريات".
ومع اقتراب سعر الفائدة من الصفر لجأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي السويسري وبنك اليابان إلى غمر أسواقهم بالسيولة مما وفر المال لشراء سندات محلية في إطار تشجيع الإقراض.
ومن المتوقع يوم 22 نيسان (أبريل) أن يخفض وزير المالية اليستير دارلنج توقعاته الاقتصادية في الميزانية ويقول إن الانتعاش سيتأخر على الأرجح حتى نهاية العام.