أوباما يبحث اليوم مع وزير خزانته قدرة البنوك الأمريكية على الصمود

أكد مصدر مطلع أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم الاجتماع اليوم مع وزير الخزانة تيموثي جايتنر ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي ورئيسة المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع شيلا باير لمناقشة اختبارات قدرة البنوك على الصمود.
وأضاف المصدر أن الاجتماع بين أوباما وكبار مسؤولي الجهات التنظيمية المالية سيشمل مناقشة التقدم الذي تحقق في مسألة إخضاع البنوك لاختبارات للقدرة على الصمود والخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها.
وتجري الحكومة اختبارات لمعرفة كيف سيكون أداء البنوك الأمريكية الـ 19 الكبرى في ظل ظروف اقتصادية أسوأ من المتوقع في محاولة لتقييم احتياجاتها الرأسمالية.
وكان مسؤولو عدد من كبرى المجموعات المصرفية الأمريكية قد تعهدوا في واشنطن، بالعمل مع أوباما، فيما تسعى الإدارة إلى إنعاش الاقتصاد والنظام المصرفي، وحضر مسؤولو هذه المصارف إلى البيت الأبيض لمناقشة الخطة التي أعدتها الحكومة لإنقاذ المؤسسات المصرفية من أرصدتها الهالكة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد مصدر مطلع أمس الخميس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم الاجتماع اليوم مع وزير الخزانة تيموثي جايتنر ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي ورئيسة المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع شيلا باير لمناقشة اختبارات قدرة البنوك على الصمود.
وأضاف المصدر أن الاجتماع بين أوباما وكبار مسؤولي الجهات التنظيمية المالية سيشمل مناقشة التقدم الذي تحقق في مسألة إخضاع البنوك لاختبارات للقدرة على الصمود والخطوات التالية التي ينبغي اتخاذها.
وتجري الحكومة اختبارات لمعرفة كيف سيكون أداء البنوك الأمريكية الـ 19 الكبرى في ظل ظروف اقتصادية أسوأ من المتوقع في محاولة لتقييم احتياجاتها الرأسمالية.
وكان مسؤولو عدد من كبرى المجموعات المصرفية الأمريكية قد تعهدوا في واشنطن، بالعمل مع أوباما، فيما تسعى الإدارة إلى إنعاش الاقتصاد والنظام المصرفي، وحضر مسؤولو هذه المصارف إلى البيت الأبيض لمناقشة الخطة التي أعدتها الحكومة لإنقاذ المؤسسات المصرفية من أرصدتها الهالكة.
وفي أعقاب الاجتماع، قال حينها بوب كيلي المدير العام لبنك أوف نيويورك ميلون "لا نعرف كل التفاصيل، لكننا نعتقد أنها فعلا خطوة أولى مهمة"، وأضاف "أعتقد أن وجهات نظرنا تتطابق مع وجهات نظر الإدارة. ونريد أن تستعيد المصارف عافيتها. ونريد عودة الانتعاش إلى الولايات المتحدة، ونعمل جميعا حتى يحصل ذلك".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس إن المناقشات تمحورت حول "مسألة المكافآت وأهمية الاعتراف بما يعيشه الأمريكيون خلال فترة الأزمة الاقتصادية". وأثارت المكافآت التي دفعتها شركة AIG للتأمين إلى بعض المسؤولين فيها، بعد إنقاذها من الإفلاس بأموال عامة، جدالا حادا في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، سجل كثير من شركات التجزئة الأمريكية انخفاضا في مبيعات التجزئة في شهر آذار (مارس) في المتاجر التي تعمل منذ عام على الأقل مع استمرار تركيز المتسوقين على الضروريات وتأجيلهم لمشتريات الربيع بسبب عطلة عيد القيامة التي تحل في وقت لاحق.
ومن بين نحو 12 شركة تجزئة أعلنت بالفعل نتائجها في شهر آذار (مارس) سجلت الأغلبية انخفاضات في مبيعات المتاجر المفتوحة منذ عام واحد على الأقل فيما يستمر إحجام المستهلك عن الإنفاق بسبب الركود، وجاءت مبيعات نحو نصف تلك الشركات أعلى من توقعات المحللين ونحو النصف دونها.
وسجلت سلسلة متاجر كوستاكو هولسيل انخفاضا بنسبة 5 في المائة في مبيعات شهر آذار (مارس) بالنسبة للمتاجر المفتوحة منذ عام أو أكثر متضررة من ضعف مبيعات المواد غير الغذائية وانخفاض أسعار البنزين، وتوقع محللون في بيانات جمعتها طومسون رويترز انخفاضا متوسطه 1.7 في المائة في مبيعات كوستاكو هولسيل.
وقالت ستيج ستورز وويت سيل إنه سيكون من الضروري النظر إلى مبيعاتهما في شهري آذار (مارس) ونيسان (أبريل) معا من أجل الحصول على صورة أوضح لتوجهات مبيعاتهما في مطلع الربيع، ونظرا لعدم ثبات توقيت عيد القيامة وبداية الطقس الدافئ سنويا في كثير من مناطق البلاد يميل أغلب المحللين إلى النظر إلى نتائج آذار (مارس) وشهر نيسان (أبريل) معا.