7 خطوات تحقق الأهداف المطلوبة في عمليات الاندماج والاستحواذ
في كل المطبوعات الخاصة بإدارة الأعمال نجد مقالة أو أكثر تتحدث عن عمليات الاندماج والاستحواذ، سواء أكانت تتناول شائعات عن صفقات جديدة أو تحليل لصفقات تتم بالفعل. على الرغم من نجاح بعض هذه العمليات إلا أن عددا كبيرا منها يفشل في تحقيق الهدف المرجو منها.
يدعو الكتاب إلى استخدام الأدوات المعروفة في الاستخبارات في مجال الأعمال لتحديد عمليات الاندماج والاستحواذ المبشرة بالأمل واستبعاد تلك التي لا يرجى منها خيرا.
تبدأ القرارات السليمة لعمليات الاندماج والاستحواذ بالفهم الجيد للمؤسسة، السوق التي تعمل فيها، الوسط التنظيمي المحيط بالشركة، الشركات المستهدفة من هذه العمليات، السياسات السائدة في المجال الذي تعمل فيه الشركة، والاتجاهات الاجتماعية السائدة الخاصة بكل من الشركة والسوق.
يقدم الكثير من مستشاري عمليات الاندماج والاستحواذ خدمات الاستخبارات هذه، كما يمكن جمع الكثير من المعلومات المهمة عن طريق الإنترنت مجانا من الجمهور.
هناك سبع فئات من استخبارات الشركات:
* الاستخبارات الفورية: المعلومات التي تحتاج إليها لمساعدتك على اتخاذ القرارات خلال الأربعة وعشرين ساعة التالية.
* الاستخبارات المستمرة: المزيد من البيانات التي تم جمعها بدقة والتي يستفاد منها في اتخاذ القرارات والإجراءات.
* الاستخبارات التقنية: المعلومات الخاصة بالبحث والتطوير وتكوير المنتجات.
* الاستخبارات التحليلية: المؤشرات المفيدة وكيفية تحديثها بانتظام.
* التشاور مع الاستخبارات الداخلية: خلفية عن استخدام البيانات المتوافرة لديك.
* الاستخبارات المنشطة: الاستخبارات التي تعمل استجابة للطلبات الداخلية.
* الاستخبارات المضادة: اتخاذ التدابير لحماية المعلومات المهمة لديك.
عندما ترغب الشركة في التعامل مع عملية استحواذ يكون عليها أن تبدأ بإعداد قائمة طويلة بالشركات المستهدفة وتقييمها تبعا لاحتياجاتها الاستراتيجية. ثم تقوم بتكوين فريق للعمل وتختار له مديرا وتصنف الشركات المستهدفة لتختار من بينها الأنسب. بعد ذلك يأتي دور التقييم وإعداد العروض المحتملة.
يبدأ العمل الحقيقي بمجرد عقد الصفقة، حيث تتعثر الكثير من هذه العمليات لأن التخطيط للاندماج الحقيقي للشركات تم في حالة من غياب المعلومات الكافية لذلك ينهار عندما يصطدم بالواقع.
تنقسم عمليات الاندماج والاستحواذ إلى أربع فئات:
1) العالم الجديد: اختفاء كلتا الشركتين في كيان واحد جديد، وهذا الاختيار يحمل أكبر قدر من الخطورة ويتطلب الكثير من العناية.
2) الهضم: تبتلع الشركة المقتنية المستهدفة ويأتي الخطر هنا من الصدمة الثقافية.
3) الاستحواذ العكسي: تأخذ الشركة المقتنية هوية المستهدفة ويكون عليها دور بالغ الأهمية في إعداد فريق العمل فيها للتغيرات المطلوبة وإعداد الشركة المستهدفة للتغيرات الإدارية.
4) العمل يتم كالمعتاد: تستمر كلتا الشركتين في العمل كالمعتاد بأقل قدر من الاندماج.