رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


ماذا نفعل؟

الشخص الذي فصل رأس ابن أخته عن جسده في أحد مراكز التسوق في جدة قبل نحو عام، وأدانته محكمة جدة الجزئية الأسبوع الماضي بتهمة القتل العمد، حصل على سلاح الجريمة من قسم الأدوات المنزلية في ذلك المركز.
لا أعرف حقيقة ما الذي يمكن فعله في مثل هذه الحالة؟ وهل يمكن أن نعتبر وجود سكاكين وأدوات حادة في متناول أيدي الصغار والكبار مسألة تنطوي على خطورة، أم أن حالة مثل هذه لا يمكن القياس عليها.
ولكن ماذا لو حدثت مشاجرة في مكان فيه مثل هذه الأدوات الحادة، وتناول أحد المتشاجرين سكينا وهاجم فيها خصمه، كما فعل قاتل ابن أخته.
نتمنى على الأقسام المعنية بتنظيم الأسواق والبقالات وسواها في الأمانات والبلديات أن تعيد دراسة هذه الأمور، وأن تضع اشتراطات تحقق قدرا أكبر لحماية الأشرار من تهورهم وحماية الأبرياء أيضا.
إن حالات العصبية التي تصل إلى الحماقة، تجعل المرء يتساءل: ما الذي يدفع شقيا إلى سفك الدم؟ والسؤال يغدو أكبر عندما يكون الدم المسفوك لطفل لا ذنب له سوى أنه عاش في أسرة أوصلها التفكك إلى القتل.
هذا كله يضع المجتمع أمام مسؤولية بث رسائل تناهض العنف، وتضع الحلول لتخفيفه. الفراق بين شخصين بالطلاق هو حل لحالة مستعصية، ولا يمكن أن يصبح الأطفال ضحايا حروب لا طائل منها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي