"العربية المصرفية" تصفي سندات الرهون الأمريكية

"العربية المصرفية"  تصفي سندات الرهون الأمريكية

أعلنت المؤسسة العربية المصرفية التي تتخذ من المنامة مقرا لها ـ ثالث أكبر بنوك البحرين من حيث القيمة السوقية ـ أنها تخلصت من استثماراتها التي تكتنفها المخاطر في شكل شركات الاستثمار محددة الأغراض وسندات الدين المغطاة بالرهن العقاري على مدار النصف الأول من العام الماضي، رغم تداول بعض هذه الأدوات مع مبالغ الفوائد.
وجاء في تقرير مجلس إدارة المؤسسة التي عقدت جمعيتها العمومية أمس، "بالنظر إلى الاضطرابات المستمرة في الأسواق المالية الدولية قررت المجموعة تصفية جميع استثماراتها في صناديق التحوط"، مشيرا إلى أنه كان يتعين على المجموعة في العام الماضي "تخصيص مؤونات إضافية مقابل خسائر محتملة في النصف الثاني من عام 2008 استجابة لمزيد من التدهور في الأسواق المالية العالمية والخليجية". وسجلت المجموعة خسارة صافية في العام الماضي بلغت 880 مليون دولار مقابل ربح صاف بقيمة 125 مليون دولار في 2007، بسبب الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على استثمارات المجموعة في أدوات تتعلق بالرهن العقاري الأمريكي.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أعلنت المؤسسة العربية المصرفية التي تتخذ من المنامة مقرا لها ـ ثالث أكبر بنوك البحرين من حيث القيمة السوقية ـ أنها تخلصت من استثماراتها التي تكتنفها المخاطر في شكل شركات الاستثمار محددة الأغراض وسندات الدين المغطاة بالرهن العقاري على مدار النصف الأول من العام الماضي، رغم تداول بعض هذه الأدوات مع مبالغ الفوائد.
وجاء في تقرير مجلس إدارة المؤسسة التي عقدت جمعيتها العمومية أمس دون حضور صحافي، "بالنظر إلى الاضطرابات المستمرة في الأسواق المالية الدولية، قررت المجموعة تصفية جميع استثماراتها في صناديق التحوط"، مشيرا إلى أنه كان يتعين على المجموعة في العام الماضي "تخصيص مؤونات إضافية مقابل خسائر محتملة في النصف الثاني من عام 2008 استجابة لمزيد من التهور في الأسواق المالية العالمية والخليجية".
وسجلت المجموعة خسارة صافية في العام الماضي بلغت 880 مليون دولار مقابل ربح صافي بقيمة 125 مليون دولار في 2007، بسبب الأزمة المالية العالمية وانعكاسها على استثمارات المجموعة في أدوات تتعلق بالرهن العقاري الأمريكي.
وأوضح التقرير أن الربع الثالث من العام المنصرم شهد سلسلة من الإخفاقات المصرفية وطلبات وخطط الإنقاذ المكلفة أكثر من أي وقت مضى، في حين تحول ما كان بإمكانه أن يكون بمثابة عملية تصحيح كبرى للسوق إلى تدهور شامل في الأسواق المالي العالمية، مضيفا "بالتطلع إلى عام 2009، من المرجح أن يشهد الاقتصاد العالمي أسوأ أداء له منذ عام 1945".
وأعلنت المجموعة أنها قررت توجيه مواردها لتلبية متطلبات استراتيجية التجزئة عن طريق التوسع السريع للوحدات القائمة في العالم العربي، وتملك العمليات المصرفية المختارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورجح تقرير المجموعة أن أي تفاقم في الأزمة المالية سينعكس بمزيد من الآثار السلبية على الأداء المالي لمحافظة الأوراق المالية للمجموعة.
وكانت المؤسسة العربية المصرفية قد أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أنها ستوسع أعمالها المصرفية الخاصة بالأفراد لتعزيز الإيرادات بعدما تكبدت خسائر فصلية كبيرة بسبب أزمة الائتمان.
وقال حينها حسن جمعة الرئيس التنفيذي للبنك في بيان إن المؤسسة العربية المصرفية أنجزت إلى حد كبير مراجعتها المتأنية لاستراتيجياتها متوسطة الأجل التي بدأتها في أيار (مايو) الماضي وتستعد الآن لتركيز جهودها على تنفيذ مبادرات جديدة لزيادة القدرة على جني العائدات.

الأكثر قراءة