سعر النفط يتماسك رغم التوقعات بازدياد المخزون الأمريكي
يتحرك سعر برميل النفط داخل نطاق التعاملات الذي سجله في الشهر الحالي قبل صدور بيانات المخزونات الأمريكية التي يتوقع أن تشير إلى نمو مخزون الخام. ولامس الـ 48 دولارا.
وترقبت السوق بيانات المخزونات الأسبوعية التي يصدرها معهد البترول الأمريكي التي تعد مقياسا للطلب على النفط في الولايات المتحدة. وتوقع محللون في استطلاع أجرته "رويترز" زيادة مخزون الخام في الولايات المتحدة بواقع 500 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف تسليم نيسان (أبريل) نيسان أثناء التداولات 63 سنتا إلى 47.98 دولار للبرميل. وكان سعر التسوية للعقد أمس الاثنين 47.35 دولار بارتفاع 1.10 دولار. وزاد مزيج برنت الخام 66 سنتا إلى 47.12 دولار.
وقال كريستوفر بيلو من باك كوموديتيز "ترتبط أسعار النفط ارتباطا وثيقا بأسواق الأسهم والبيانات الاقتصادية في الوقت الحالي. ولكن الأسعار مازالت تتحرك في نفس النطاق الذي شهدناه منذ بعض الوقت".
ويوم الاثنين أظهرت بيانات ارتفاع نسبة التعثر في سداد ديون بطاقات الائتمان في الولايات المتحدة في شباط (فبراير) لأعلى مستوى في 20 عاما على الأقل مما يقوض الآمال في استقرار البنوك.
وهوى الإنتاج الصناعي في شباط (فبراير) لأقل مستوى في نحو سبعة أعوام ليذكر المتعاملين بأن الكساد الطويل الذي استمر 14 شهرا في أكبر اقتصاد في العالم لم يقترب بعد من نهايته.
وانخفض سعر النفط الخام 100 دولار من مستواه القياسي فوق 147 دولارا في تموز (يوليو) الماضي نتيجة تراجع الطلب العالمي على النفط بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.