أوباما: القطاع المالي في حالة "من الضيق بسبب تصرفات طائشة"

أوباما: القطاع المالي في حالة "من الضيق بسبب تصرفات طائشة"

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس رغبته في استخدام كل الوسائل القانونية لمنع مجموعة التأمين العملاقة AIG التي أنقذتها الدولة من الإفلاس، من دفع علاوات بمئات ملايين الدولارات لعدد من مسؤوليها معتبرا ذلك عملا "مشينا".
وفي تصريحات في البيت الأبيض، أعلن أوباما أن القطاع المالي في حالة "من الضيق المالي بسبب تصرفات طائشة وشهوة الربح".
وقال "في هذه الظروف، من الصعب أن نفهم كيف أن متعاملين بمنتجات مشتقة لدى ايه آي جي يمكن أن يستحقوا أي علاوات، وبالأحرى 165 مليونا" بصفة مخصصات إضافية.
وأضاف أوباما "خلال الأشهر الستة الأخيرة، تلقت ايه آي جي مبالغ ضخمة من الخزانة. طلبت من الوزير (الخزانة تيم) غايتنر استخدام وسيلة الضغط هذه واستخدام كل الوسائل القانونية لتجميد هذه العلاوات والسهر على حسن استخدام أموال المكلف الأمريكي".
في شأن ثان، انخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في شباط (فبراير) للشهر الرابع على التوالي متراجعا بنسبة 1.4 في المائة مقارنة بكانون الثاني (يناير) ليصل بذلك إلى أدنى مستوياته في غضون سبعة أعوام، بحسب معطيات مصححة.
وهذا التراجع أكثر ارتفاعا مما توقعه المحللون الذين كانوا يراهنون على 1.3 في المائة. والإنتاج الذي بلغ أدنى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2002، بات الآن أدنى 11.2 في المائة من مستواه قبل عام. وبلغ التراجع المتراكم في هذه الأشهر الأربعة المتتالية نسبة 6.8 في المائة. وتراجع الإنتاج الحرفي (صناعة باستثناء المعادن والطاقة) في شباط (فبراير) أيضا للشهر الرابع على التوالي بنسبة 0.7 في المائة. وبلغ انخفاض الإنتاج في القطاع 13.7 في المائة على مدى عام.
وقال الاحتياطي الفيدرالي "بعد تراجعه إلى أدنى مستوى تاريخي له في كانون الثاني (يناير)، انخفض معدل نشاط المصانع الذي بدا قياسه منذ 1948، بواقع 0.5 نقطة في شباط (فبراير)، ليصل إلى 67.4 في المائة".
وأخيرا، انخفض الإنتاج المنجمي 0.4 في المائة وشهد قطاع الطاقة تدهور إنتاجه في شباط (فبراير) بواقع 7.7 في المائة.

الأكثر قراءة