النعيمي: 4.5 مليون برميل يوميا طاقة إنتاج النفط الاحتياطية للمملكة

النعيمي: 4.5 مليون برميل يوميا طاقة إنتاج النفط الاحتياطية للمملكة

أكد علي النعيمي وزير البترول السعودي أمس أن طاقة إنتاج النفط الاحتياطية لدى بلاده ستبلغ 4.5 مليون برميل يوميا بحلول شهر حزيران (يونيو) المقبل، وأضاف أيضا أن تكلفة الاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية "عالية جدا لكنها تستحق
ذلك" وذلك في تصريحات للصحافيين على هامش اجتماع وزراء منظمة أوبك في فيينا. وقال النعيمي إن مشروعي حقل الشيبة وحقل نعيم لزيادة الإمدادات من الخام العربي الممتاز قد اكتملا لكنه أضاف أنه لا يوجد زبائن لزيادة الإمدادات في الوقت الحالي.
وتتبع السعودية سياسة للإبقاء على طاقة احتياطية تراوح بين 1.5 مليون ومليوني برميل يوميا لكن الهامش ارتفع مع خفض المملكة - وهي أكبر مصدر للنفط في العالم - الإنتاج إلى نحو ثمانية ملايين برميل يوميا مع تراجع الطلب. وأوضح النعيمي أن إجمالي طاقة الإنتاج السعودية تبلغ حاليا 11.3 مليون برميل يوميا, ومن المتوقع أن ترتفع إلى 12.5 مليون في شهر حزيران (يونيو) المقبل مع بدء إنتاج الحقول الجديدة وتضاؤل إنتاج الحقول الأقدم. والمشروع المقبل سيكون حقل خريص المتوقع أن ينتج الخام العربي الخفيف اعتبارا من شهر حزيران (يونيو) المقبل، وتبلغ طاقة حقل خريص 1.2 مليون برميل يوميا. والمعلوم أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" اتفقت أمس على الإبقاء على قيود الإنتاج الحالية دون تغيير، لكن الوزراء قالوا إنهم سيشددون الالتزام بحصصهم الإنتاجية. وقال البيان الختامي لاجتماع المنظمة "إن أعضاء المنظمة سيلتزمون بدقة بقيود الإنتاج الحالية". وأكد البيان أيضا أن المنظمة ستعقد اجتماعا استثنائيا في 28 أيار (مايو) وذلك قبل اجتماعها العادي المقرر له أيلول (سبتمبر) المقبل.
وقال رئيس منظمة أوبك خوسيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس أمس إنه يتوقع التزاما كاملا بقيود الإنتاج المتفق عليها بحلول أيار (مايو). وأبلغ مؤتمرا صحافيا "نعتقد أنه سيكون هناك التزام كامل بحلول مايو". وقدر نسبة التزام دول "أوبك" بتخفيضات إنتاجية مجموعها 4.2 مليون برميل يوميا منذ أيلول (سبتمبر) عند 79 في المائة, وهو ما وصفه بأنه "نتيجة إيجابية".
وقال وزراء "أوبك" إن البند الأول على جدول أعمالهم هو تشديد الالتزام بأهداف خفض المعروض 4.2 مليون برميل يوميا المتفق عليها منذ أيلول (سبتمبر). لكن بعض أعضاء المنظمة قالوا إنهم يريدون تخفيضات أعمق للحيلولة دون مزيد من الضعف في الأسعار واستباق مزيد من الارتفاع في المخزونات مع انحدار الطلب.

الأكثر قراءة