رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


كاميرا المرور

أحسنت إدارة المرور إذ أشركت القطاع الخاص في الرصد الآلي للمخالفات، فدوريات المرور لا يمكنها أن تغطي حجم المخالفات التي يصر بعض المستهترين على ممارستها.
قبل بضعة أيام شاهدت حادثا على طريق عثمان بن عفان في الرياض بالقرب من جامعة الإمام، كان الحادث ناتجا عن عكس قائد إحدى المركبات للطريق، وهذا الأمر نلحظه هناك بشكل مستمر مع الأسف. ومن المهم أن نشير إلى أن ممارسات بعض الشركات المنفذة للمشروعات تدفع الناس للمخالفة، لأنه لا يوجد بديل آخر أمام السائق.
اللواء فهد البشر قال لزميلنا عبد الله الفهيد إنه متفائل بتغير سلوك السائقين نتيجة هذا الإجراء (الاقتصادية 16/2/2009) وأنا أتفق مع هذا الأمر، فلا يمكن أن تفرض قانونا، دون توفير البيئة المناسبة لتطبيقه. وفي رأيي أن نجاح الدول التي قطعت أشواطا في مراقبة التجاوزات المرورية، ليس لأن أفراد هذه الدول مثاليون، ولا لأن قوانينهم أفضل، لكن المخطئ هناك يدرك أن أي مخالفة يقوم بها سوف يتم تحميله جريرتها، وبالتالي يغدو السلوك أفضل. لقد تفاءلت كثيرا وأنا أقرأ إحصاءات خليجية تتعلق بتقلص نسب الحوادث والضحايا، وأجزم أننا نحن أيضا وضعنا أقدامنا على الطريق، ذاته فالكاميرا لا تكذب ولا تجامل ولا تغض النظر.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي