4 ملايين شخص استفادوا من برامج "الندوة العالمية" في دول شرق آسيا

4 ملايين شخص استفادوا من برامج "الندوة العالمية" في دول شرق آسيا
4 ملايين شخص استفادوا من برامج "الندوة العالمية" في دول شرق آسيا

كشف  التقرير السنوي للمكتب الإقليمي للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية, أن عدد الذين استفادوا من البرامج التربوية والتعليمية والدعوية التي نفذها المكتب خلال العام الهجري الماضي 1429هـ؛ بلغ 1.433.734 شخصا.
وأفاد التقرير بأن عدد الذين استفادوا من برنامج المنح الدراسية والمساعدات الطلابية للمراحل الدراسية الثانوية العامة والدبلوم والمرحلة الجامعية بلغ 532 طالباً؛ منهم 14 في ماليزيا، و26 في تايلاند, و35 في الفلبين، و52 في بورما,  و75 في سريلانكا، و85 في إندونيسيا, و132 في بنجلاديش، بهدف نشر العلم بين أبناء المسلمين وتنمية الموارد البشرية  بتلك البلدان.
#2#
كما أولت مكاتب "الندوة العالمية" في تلك الدول اهتماماً بالغاً بالدورات التدريبية التأهيلية والتعليمية والتثقيفية والمهارية، التي تهدف إلى تأهيل الشباب من خلال إقامة البرامج التربوية المتنوعة، وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة التي تساعدهم في حياتهم اليومية، وإضافة المزيد من الخبرات والمهارات، وتطوير المهارات الموجودة لديهم ،فقد استفاد من الدورات التدريبية التأهيلية 6615 طالباً ومعلماً موزَّعين على الدول سالفة الذكر، وجاء نصيب المخيمات التربوية والثقافية لعدد 11307 شباب، كما كان للمسابقات والبحوث والدراسات العلمية دورها في تنمية قدرات 40 طالباً من طلاب الدراسات العليا، إضافة إلى مراكز تأهيل الشباب وطلبة الجامعات التي أنشأتها الندوة، والمعاهد والمدارس الأخرى.
أما البرامج الثقافية والإعلامية, فقد استفاد من نوادي الطلبة بالجامعات 150 طالباً، واستفاد عن طريق المكتبات الإلكترونية 600 طالب عن طريق تسخير التقنية الحديثة لهم، أما المكتبات العامة فقد تبنى مكتب الندوة بدولة بنجلاديش برنامج ركن المكتبة؛ الذي تقوم فكرته على إنشاء ركن في مكتبات الكليات والمعاهد وتزويدها بالكتب الإسلامية النافعة والمراجع العلمية، بغرض توفير الكتب والمراجع العلمية والدينية للطلبة، كما دعمت الندوة مراكز البحوث والترجمة في كمبوديا، ومركز البحوث العربية الصينية في الصين.
وفي جانب البرامج الدعوية فقد كفلت الندوة العالمية 301 داعية وإمام مسجد، واستفاد من برامج المهتدين الجدد 3320 مسلماً جديداً، وتم إنشاء 18 مسجداً بتايلاند، و34 مسجداً في الفلبين، وخمسة مساجد في سريلانكا، و12 مسجداً في إندونيسيا وسبعة مساجد في كمبوديا  بتكلفة إجمالية وصلت إلى أكثر من ستة ملايين ونصف المليون ريال سعودي، أما البرامج الشرعية للنساء والرجال فقد استفاد منها 7820 رجلاً وامرأة، كما عملت الندوة على الإسهام في الرقي الصحي من خلال دعم المشاريع الصحية، وتسيير القوافل الطبية إلى بعض مناطق تلك الدول، وعن طريق حفر الآبار لإيجاد المياه الصالحة للشرب والعمل على زيادة ثقة المجتمع بالندوة؛ فحفرت 58 بئرا في تايلاند، و37 في الفلبين، و32 في سريلانكا، و23 في إندونيسيا، و91 في بنجلاديش، وبلغت كلفتها 2.037.525 ريالاً.
وفي برامج التنمية الاجتماعية تم تقديم مساعدات إنسانية إغاثية لمد يد العون لأبناء المسلمين، وتخفيف المعاناة عن الضعفاء، وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين. ففي الهند وصلت المعونات إلى 150 ألف ريال سعودي، وفي الفلبين 85 ألفاً، وفي بورما 60 ألفاً، وفي بنجلاديش 90 ألف ريال.
أما في مجال كفالة الأيتام فقد كفلت الندوة العالمية عن طريق المكتب الإقليمي بالمنطقة الشرقية 1332 يتيماً, منهم 642 يتيماً في كشمير, وفي الهند 384 يتيماً, وفي ماليزيا 21 يتيماً, وفي تايلاند 651 يتيماً، وفي الفلبين 304 أيتام، وفي سريلانكا 549 يتيماً, وفي إندونيسيا 283 يتيماً, وفي بنجلادش 1630يتيماً، إضافة إلى كفالتها آلاف الأيتام في الدول العربية, ففي الأردن كفلت 1198 يتيماًًً, وفي فلسطين 4330 يتيماً، وفي لبنان 802 يتيم, وفي العراق 1598 يتيماً, وفي اليمن 928 يتيماً.
و"الندوة العالمية" وهي تواصل إنجازاتها لإصلاح الشباب الإسلامي وتقدُّمهم فهي تغطي بأنشطتها قارات العالم الخمس، وتشارك مئات الجمعيات والهيئات الإسلامية هذا الهدف، إلى جانب اهتمامها بالنابغين من الطلاب ورعايتهم مادياً وإعلامياً.

الأكثر قراءة