أوباما يسمح لمراكز البحوث الأمريكية بالبحث في علوم ترفضها القيم الأخلاقية

أوباما يسمح لمراكز البحوث الأمريكية بالبحث في علوم ترفضها القيم الأخلاقية

أثار القرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما بالسماح لمراكز البحوث العلمية في أمريكا بمواصلة البحث في علوم وبحوث الخلايا الجذعية، كثيرا من ردود الأفعال في العالم، خاصة أنها تثير عديدا من القضايا والأسئلة، وقد تفاوتت ردود الفعل في أوساط العلماء والمتخصصين في هذا الجانب العلمي، ومن العلماء الذين انبروا للحديث عن ذلك الدكتور سعيد يوسف استشاري أمراض سرطانات الدم حيث حرص على تبيين هذه المخاطر بقوله إنها تتمحور حول القضايا الأخلاقية، وذلك في حالة إجرائها دون مراعاة للشروط والقيم الأخلاقية.
وقال يوسف إن المضي في هذا الطريق دون ضوابط من شأنه أن يفتح باباً لتجارة الأجنة والخلايا، وهو ما يعني المزيد من عمليات الإجهاض، وبالتالي الدعوة للزنا والكذب والخداع وتعريض النفس البشرية للمزيد من الضياع.
وفي المقابل يرى أن هذه الثورة من الممكن أن تقدم فائدة كبيرة للبشرية إذا تم إجراؤها وفقاً لقيود وضوابط مقننة، إذ يأمل العلماء ومن ورائهم المرضى أن توفر الخلايا الجذعية البالغة علاجات ناجعة للأمراض، عبر الاستفادة من قدرة هذه الخلايا غير المتخصصة على التطور إلى أنواع عدة من الأنسجة التي أنهكها المرض أو أهلكها، ودون إثارة مشكلات أخلاقية.
ويخشى العلماء من فتح باب لتجارة الأجنة والخلايا التي تتنافى مع القيم الأخلاقية، مما يضاعف مسؤولية العلماء للوقوف ضد هذا العبث الذي يهدد المجتمعات.

الأكثر قراءة