وكالة الطاقة: 40 دولارا للنفط يمنح الاقتصاد العالمي تريليون دولار

وكالة الطاقة: 40 دولارا للنفط يمنح الاقتصاد العالمي تريليون دولار

أكد نوبو تاناكا رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس، أن الاقتصاد العالمي سيتلقى فعليا دفعة مقدارها تريليون دولار إذا ظل سعر النفط حول 40 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الجاري.
كما أعرب تاناكا أيضا عن قلقه من أن يؤدي نقص استثمارات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى تقليص الطاقة الإنتاجية الاحتياطية لدى دولها الأعضاء بحلول عام 2013 بما يهدد بارتفاع أسعار الطاقة من جديد إلى مستويات قياسية مثلما حدث في العام الماضي.
إلى ذلك، هبطت أسعار النفط أكثر من دولار مقتربة من 44 دولارا للبرميل أمس بعد أن قفزت نحو 9 في المائة في الجلسة السابقة عقب صدور بيانات حكومية أظهرت هبوطا غير متوقع لمخزونات الولايات المتحدة من الخام وزيادة في الطلب على البنزين، فيما قد يشير إلى انتعاش الطلب على الوقود في أكبر دول العالم استهلاكا له.
في المقابل يرى محللون في أسواق النفط العالمية، أن التراجع الكبير في أسعار النفط يضر في المقابل بالاقتصاد العالمي، ويؤثر بشكل واسع في الدول المنتجة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أكد نوبو تاناكا رئيس وكالة الطاقة الدولية أمس، أن الاقتصاد العالمي سيتلقى فعليا دفعة مقدارها تريليون دولار إذا ظل سعر النفط حول 40 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الجاري.
كما أعرب تاناكا أيضا عن قلقه من أن يؤدي نقص استثمارات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" إلى تقليص الطاقة الإنتاجية الاحتياطية لدى دولها الأعضاء بحلول عام 2013 بما يهدد بارتفاع أسعار الطاقة من جديد إلى مستويات قياسية مثلما حدث في العام الماضي.
إلى ذلك، هبطت أسعار النفط أكثر من دولار مقتربة من 44 دولارا للبرميل أمس بعد أن قفزت نحو 9 في المائة في الجلسة السابقة عقب صدور بيانات حكومية أظهرت هبوطا غير متوقع لمخزونات الولايات المتحدة من الخام وزيادة في الطلب على البنزين فيما قد يشير إلى انتعاش الطلب على الوقود في أكبر دول العالم استهلاكا له.
في المقابل يرى، محللون في أسواق النفط العالمية، أن التراجع الكبير في أسعار النفط يضر في المقابل في الاقتصاد العالمي، ويؤثر بشكل واسع في الدول المنتجة. وكثيرا ما صرح مسؤولون في "أوبك" أن السعر العادل للنفط في هذه الفترة هو ما بين 70 و75 دولارا للبرميل. ولا يستبعد المنتجون في "أوبك" وخارجها، أن يتسبب هبوط الأسعار في وقف المشاريع الجديدة للتنقيب والإنتاج، وبالتالي التسبب لاحقا في ارتفاع كبير للسعر.
واتجهت الأنظار مرة أخرى إلى تدهور التوقعات الاقتصادية إثر انخفاض أسواق الأسهم في أوائل معاملات أوروبا، بينما يركز المتعاملون على قوة الطلب على النفط مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ومن العوامل التي دعمت الأسعار تصريحات لرئيس الوزراء الصيني وين جيا باو أمس قال فيها إن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم ستحقق معدل نمو يبلغ 8 في المائة هذا العام وهو مستوى يعد رئيسيا للحفاظ على نمو الوظائف وذلك رغم الركود المتزايد على المستوى العالمي.
وفي أثناء التداولات هبط سعر الخام الأمريكي الخفيف في عقود نيسان (أبريل) 1.26 دولار ليصل إلى 44.12 دولار للبرميل بعد أن ارتفع أثناء تداولات أمس إلى 45.70 دولار للبرميل.
وانخفض سعر مزيج برنت 1.28 دولار للبرميل إلى 44.84 دولار للبرميل، وارتفعت أسعار النفط نحو 9 في المائة أمس الأول بعد أن أظهر أحدث تقرير للمخزونات البترولية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط
الخام في أكبر مستهلك للطاقة في العالم سجلت انخفاضا بلغ 700 ألف برميل الأسبوع الماضي في حين كانت التوقعات بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل وذلك مع زيادة مصافي التكرير الأمريكية الإنتاج بمقدار 1.7 نقطة مئوية إلى 83.1 في المائة من طاقتها، وقالت إدارة معلومات الطاقة أيضا إن الطلب على البنزين على مدى الأسابيع الأربعة الماضية زاد بنسبة 2.2 في المائة على مستوياته قبل عام.
وقالت منظمة "أوبك" أمس إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية قفز أمس الأول إلى 43.79 دولار للبرميل من 41.77 دولار يوم الثلاثاء الماضي، وتضم سلة "أوبك" 12 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي: خام صحارى الجزائري، جيراسول الأنجولي، الإيراني الثقيل، البصرة الخفيف العراقي، خام التصدير الكويتي، خام السدر الليبي، خام بوني الخفيف النيجيري، الخام البحري القطري، الخام العربي الخفيف السعودي، خام مربان الإماراتي، خام بي. سي.أف 17 من فنزويلا، وأورينت من الأكوادور.

الأكثر قراءة