الأخطاء تصدر من المصلين أثناء القيام والقراءة في الصلوات
أوضح الشيخ علي حسن فراج داعية إسلامي أن هناك بعض الأخطاء التي تحصل من الناس في الصلاة, وقال على سبيل المثال, هناك أخطاء تقع من بعض المصلين أثناء القيام والقراءة في الصلاة ومن هذه الأخطاء الجهر بالنية، نحو: أصلي صلاة كذا أربع ركعات منفردا أو مقتديا, ونحو ذلك. ولم ينقل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه فعل ذلك البتة, وكذلك عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام؛ مع كونه سنة، ومنها التهاون في رفع اليدين, وذلك برفعهما حيال البطن، والسنة أن يرفعهما حذاء الكتفين أو الأذنين، ومن الأخطاء أيضا جعل باطن الكفين إلى الأرض عند الرفع، أو جعل باطن الكف اليمنى مستقبلا باطن الكف اليسرى والسنة أن يستقبل بباطن الكفين القبل والتفريج بين أصابع اليدين أو ضمها، أو ثني أصابع الكفين. والسنة أن تكون الأصابع ممدودة بلا تفريج ولا ضم والإمساك بالأذنين عند رفع اليدين في تكبيرة الإحرام، ومنها أيضا رفع البصر إلى السماء مع رفع اليدين على هيئة الدعاء عند تكبيرة الإحرام، وكذلك إرسال اليدين أثناء القيام في الصلاة، مع أن المنقول عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وضع اليمنى على اليسرى، ووضع اليد اليسرى على اليد اليمنى.
ومضى يسرد الأخطاء بقوله إن من الأخطاء أيضا وضع اليدين تحت السرة. فإن الحديث في ذلك ضعيف، والذي صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو وضعهما على الصدر ومن الملاحظات التي يقع فيها المصلون أيضا جمع اليدين ووضعهما على جهة الصدر اليسرى فوق القلب، إذ لا دليل عليه.
وإمساك المرفق الأيسر باليد اليمنى، والمرفق الأيمن باليد اليسرى وبعضهم يضع اليمنى على ظهر اليسرى على صدره، لكن يجعل رؤوس الأصابع إلى جهة نحره، والهيئة الصحيحة أن يقبض باليمنى على اليسرى، أو يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد.
ومن الملاحظات أيضا على بعض المصلين تركهم دعاء الاستفتاح للعالم به، ومنهم من يحدث زيادة عليه بقول "ولا معبود سواك" بعد قول" ولا إله غيرك" في دعاء الاستفتاح.