السماح للطلاب المسلمين بارتداء الكوفية في المدارس الأمريكية

السماح للطلاب المسلمين بارتداء الكوفية في المدارس الأمريكية

وافق مدير مدرسة ثانوية في بنسلفانيا للمسلمين على ارتداء الطلاب المسلمين للكوفية بعد رفضهم التخلي عنها، مشددين على أنها من تراثهم الشرق أوسطي.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" إن والدي أحد التلاميذ ومدير ثانوية غايتواي في مونروفيل وممثلين عن المجلس التقوا لمناقشة مسألة منع الكوفيات وتوصلوا إلى اتفاق.
وذكرت مجموعة كير المدافعة عن حقوق المسلمين المدنية، في بيان صادر عنها، أن مدير الثانوية أوضح أن الهدف من منعه وضع الكوفيات كان "تخفيف الاحتقان" بين التلاميذ المسلمين واليهود.
وقالت منسقة كير في بيتسبرغ زهرة لإسبانيا "نود أن نشكر المسؤولين عن المدرسة لاعترافهم بحق كل التلاميذ في التعبير عن آرائهم بحرية وبأن الرموز الثقافية مثل الكوفية لا تمت بصلة إلى الكراهية أو الإرهاب".
كما شكرت زهرة كل المشاركين في الاجتماع الذين تفهموا الوضع.
يشار إلى أن التلميذين محمد العباسي (18 سنة) وأحمد السعيد (17 سنة) طردا من المدرسة إثر رفضهما التخلي عن كوفيتيهما اللتين قالا إنها جزء من إرثهما الشرق أوسطي. وقال العباسي لصحيفة "بيتسبيرغ بوست غازيت" الأمريكية إن الكوفية "من ثقافتي وكان يضعها أجدادي وليس فيها أي بعد سياسي".
تجدر الإشارة إلى أن منظمة كير تقوم بمهمة الدفاع عن حقوق المسلمين الأمريكيين في الولايات المتحدة، وذلك وفق القوانين الأمريكية، ويلتف حولها معظم المسلمين الأمريكيين هناك، ويتخذون من استخدام الوسائل الإعلامية والاحتجاجات المنظمة أسلوبا ونهجا في التعامل مع قضايا المسلمين.

الأكثر قراءة