إيران تؤكد: السعر ليس الشرط الوحيد لاتفاق الغاز مع الإمارات
قال مسؤول إيراني كبير في تصريحات نشرت أمس الأحد إنه ينبغي أن توافق شركة نفط الهلال الإماراتية على سعر معدل وشروط أخرى للمضي قدما في صفقة تأخرت طويلا لتصدير الغاز.
وكرر رضا كسائي زادة العضو المنتدب لشركة تصدير الغاز الوطنية الإيرانية تحذيرا من أن إيران قد تستخدم غاز حقل سلمان البحري للاستهلاك المحلي ما لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق.
كانت إيران قد توصلت بادئ الأمر إلى اتفاق عام 2001 مع نفط الهلال التي تتخذ من الشارقة مقرا، لكن الأسعار زادت منذ ذلك الحين وتعثرت المحادثات بشأن سعر إمدادات الغاز من حقل سلمان.
ولمح كسائي زادة إلى أن إيران تضع شروطا جديدة لاستكمال الاتفاق تشمل طريقة توصيل الغاز إلى الإمارات لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال في تصريحات نشرها موقع هيئة الإذاعة الإيرانية على الإنترنت "إضافة إلى ذلك السعر هناك شروط أخرى مثل طريقة التصدير والبيع والتسليم قد تؤخذ أيضا في الحسبان".
وأضاف "تستطيع إيران الوفاء بحاجة الإمارات إلى الغاز من حقل سلمان بشرط أن تقبل "الهلال" شروطا أخرى إضافة إلى تصحيح السعر".
وكان الاتفاق الأصلي ينص على توريد 600 مليون قدم مكعبة يوميا. وتحتاج الإمارات إلى إمدادات الغاز من المشروع الذي تبلغ استثماراته مليار دولار لتلبية الطلب المحلي المتزايد من الصناعة ومحطات الكهرباء. ويحذر المسؤولون الإيرانيون كثيرا من أن طهران قد تتخلى عن الاتفاق ما لم يحصلوا على سعر يرضيهم. ولم يصدر تعليق فوري عن "نفط الهلال" على تقرير هيئة الإذاعة الإيرانية.