ملتقيات شبابية لطلبة الجامعات في غينيا كوناكري

شارك أكثر من 200 طالب في ملتقيين شبابيين أقامتهما الندوة العالمية للشباب الإسلامي لطلبة الجامعات في غينيا كوناكري في غرب إفريقيا استهدفتا تنمية قدراتهم واكتشاف مهاراتهم وإمكاناتهم وتوجيهها لخدمة مجتمعهم المحلي وبلدهم.
نُفذ الملتقى الأول في (مجمع العصيمي التعليمي) التابع للندوة العالمية في منطقة (نونغو)، وضم 105 طلاب، بينما نفذ الملتقى الثاني في (معهد بلال لإعداد المعلمين) في مدينة كوناكري العاصمة وضم 100 طالب.
استفاد المشاركون على مدى سبعة أيام من محاضرات وورش عمل ركزت على (مشاركة الشباب في تنمية مجتمعهم)، و(تحديد الأولويات التي يحتاج إليها المجتمع), و(المعوقات التي تعترض العمل التطوعي)، و(مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعي)، و(فوائد المشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي)، و(دور المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية في حث الشباب على التطوع).
كما تضمن الملتقيان أيضاً مناشط دعوية واجتماعية ومسابقات رياضية، وندوات وحوارات مفتوحة ركزت على قضايا الأمة المعاصرة خاصةً (قضية فلسطين).
وفي هذا الشأن يقول الدكتور محمد بن عمر بادحدح الأمين العام المساعد للندوة في منطقة مكة المكرمة إن تنظيم هذين الملتقيين يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذل للاهتمام بالشباب المسلم والحرص على الارتقاء بمستواه التعليمي والثقافي والاجتماعي من خلال الدورات وورش العمل والملتقيات وغيرها من النشاطات النافعة وخاصة طلاب الجامعات لأنهم الأقدر على نقل المعارف والخبرات إلى الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تحرص بشكل كبير على الاهتمام بالشباب الإسلامي على مستوى العالم، ولها أنشطة مختلفة في معظم أنحاء العالم، وتشرف الندوة على عدد كبير من المكاتب التي تعتني بالشباب المسلم في مختلف دول العالم، وهناك اتحادات شبابية تنطوي تحت عمل الندوة التي تدير أعمال مكاتبها بشكل منظم لافت للنظر مما حقق لها النجاح المستمر في عملها، ويوجد للندوة العالمية للشباب الإسلامي في السنوات الأخيرة نشاط مكثف داخل المملكة، وتقيم مخيمات دعوية لهم سنويا بهدف استفادتهم وتنمية قدراتهم وفكرهم وهذا أمر محسوس.