5 سلبيات تدفع القائد إلى الفشل وتدق ناقوس الخطر في الشركات

5 سلبيات تدفع القائد إلى الفشل وتدق ناقوس الخطر في الشركات

استوحى المؤلفان سميث فكرة الكتاب من كتاب جيم كولينز الذي أطلق عليه "من أفضل إلى أعظم"؛ حيث أرادا أن يغيرا مفهومنا عن الأمور التي نتخذها بشكل حاد على أنها سيئة أو أنها تعود علينا بنتائج سلبية.

غني عن البيان القول إن لفظ "الأنا" في العربية المعاصرة إنما هو ترجمة لكلمة "ego" بالإنجليزية، وهي تدل على الذات، كما اشتُقت مصطلحات أخرى من هذه الكلمة مثل عنوان كتابنا اليوم.
قد يعتقد البعض منذ الوهلة الأولى أن هذه الكلمة لا تعبر إلا عن "الأنانية" ولا يمكن استخدامها استخداما إيجابيا، أو أن مفهوم "الأنا" مبني على السيطرة أي سيطرة الذات على ما تتخذه موضوعا لها، سواء كان هذا الموضوع متعلق بأشياء في الطبيعة أم أفراد. ومن ثم، يظهر مبدأ الأنا على أنه يحاول جاهدًا كسب المعركة ضد الطبيعة على العموم وضد الآخرين على الخصوص.
وعلى الرغم من ذلك، ظهر اتجاه آخر؛ حيث استوحى المؤلفان سميث فكرة الكتاب من كتاب جيم كولينز الذي أطلق عليه "من أفضل إلى أعظم"؛ حيث أرادا أن يغيرا مفهومنا عن الأمور التي نتخذها بشكل حاد على أنها سيئة أو أنها تعود علينا بنتائج سلبية.
وفي ظل محاربة الآخرين لفكرة الأنا في العمل داخل الشركات، رأى ماركوم وسميث في هذا الكتاب أن الأنا في العالم الاقتصادي أو أي نشاط تجاري يمكن كبحها وترويضها لتكون أمرا إيجابيا يتخذه رجال الأعمال نهجا لهم في حياتهم العملية.
وقد استطرد الكاتبان في إعطاء الأمثلة على استخدام مبدأ الأنا بشكل إيجابي مستشهدين في ذلك بشخصيات مثل فريد روجرز وستيف جوبس". ويبدأ الكتاب بدق ناقوس الخطر عند خمسة أمور تدفع القائد إلى الفشل:
1) المنافسة لتكون على القمة: فقد يدفعك حرصك الشديد على أن تكون دائمًا على القمة وفي مقدمة الآخرين إلى السقوط لأنك لا تنظر إلى نقاط القوة أو الضعف التي تمتلكها.
2) الدفاعية: قد تدفعك إلى عدم الاستماع إلى مقترحات الآخرين لأنك متمركز حول ذاتك.
3) الدهاء: قد يدفعك شعورك الدائم بالذكاء إلى الاستخفاف بذكاء الآخرين.
4) التمركز حول الذات: يجعلك تتجاهل أفكار الآخرين الإبداعية.
5) القبول: قد تدفع محاولاتك الدائمة عن القبول بين الآخرين أو كسب ثقتهم واحترامهم إلى تخليك عن شخصيتك والشعور بالضعف أمامهم وإخفاقك في السيطرة عليهم في ميدان العمل.
ينصح المؤلفان رجل الأعمال باتباع ثلاثة مبادئ لتمرين "الأنا" على الإيجابية لا السلبية، وهي:
* التواضع: وهو إحساسك بأنك قمت بعمل جليل ولكن لا شيء يصل إلى حد الكمال، فأنت مثلك مثل أي شخص مبدع.
* حب الاستطلاع: وهو تطلع رجل الأعمال لمعرفة المزيد لتحسين وضع نشاطه التجاري. ويستشهد في ذلك المؤلفان بـ "سير ريتشارد برانسون" عندما يتوق شوقًا إلى التحدث إلى أي مسافر على رحلة "فيرجين إيرلاينز" لمعرفة رأيه عن شركة الخطوط الجوية التي يمتلكها ورأي العميل عن مستوى الخدمة التي يتلقاها.
* المصداقية: وهي البحث الدائم عن الحقيقة، فهناك عديد من الرؤساء التنفيذيين الذي يرون فقط ما يريدون رؤيته عن الشركات أو المؤسسات التي يعملون لديها. ويقول الكاتبان إن ذلك يعد أسوأ استخدام لـ"أنا" في عالم الاقتصاد، وأن المصداقية هي الحل الأمثل لهذا الداء العضال.

Title: Egonomics: What Makes Ego Our Greatest Asset (or Most Expensive Liability)
Auther: David Marcum and Steven Smith
Publisher: Fireside; 1st Fireside Hardcover Ed edition
ISBN: 1416533230
Pages: 272

الأكثر قراءة