5 خطوات لتقول ما تعني وتحصل على ما تريد!
هل ينصت الناس إليك بينما تتحدث أم أنهم يكونون مشتتين؟ هل السبب أنهم يفتحون هواتفهم المحمولة كل دقيقتين أم أن الضوضاء من حولهم تمنعهم من التركيز؟ الواقع أنه ليس من السهل جذب انتباه الناس لما تقول وكذلك الحفاظ على تركيزهم، لذلك يقدم هذا الكتاب منهج "قلها بوضوح وبصوت عالٍ". يتضمن هذا المنهج خمس خطوات:
1. التنقيب: استهدف مستمعيك:
القاعدة الأولى في التواصل هي أن تعرف مستمعيك، سواء أكنت تتحدث مع فرد واحد أو مليون فرد. من المهم أن تعرف مَن هم وما اهتماماتهم. حاول التعرف عليهم من مختلف الزوايا: العمر، النوع، الجنسية، والاهتمامات، وما الأمور التي تجمعهم. لا تحاول التعميم ولا تتصرف من منطلق اعتقادات مسبقة. كما يجب البحث عما يريده المستمعين منك ومدى مصداقيتك لديهم.
اكتب ما قد يتسبب في إعاقة التواصل بينك وبينهم، ثم اكتب قائمة بما يمكنك أن تقدمه لهم من حوافز لدفعهم إلى الإصغاء إليك. وفي جميع الحالات عليك مراعاة القضايا الثقافية التي ستؤثر في العرض الذي ستقدمه، فالإيماءات والحركات التي اعتدت عليها من واقع ثقافتك قد تكون مرفوضة ومستهجنة لدي الآخرين القادمين من ثقافات أخرى.
2. الموقف: إرسال الرسائل وتوجيه الاجتماعات:
ما فائدة ما تقوله، ما لم يتذكره الآخرون؟ لاحظ أن الناس محاصرون بسيل لا ينتهي من الرسائل المختلفة كل يوم منذ استيقاظهم من النوم وحتى خلودهم إليه، لذلك احرص على أن تكون رسالتك مميزة. لتحقيق هذا يجب أن تكون الرسالة واضحة ومركزة وبسيطة مع استخدام بعض السجع والمحسنات اللفظية بلا إسراف وتوظيف أدوات البلاغة جيدا.
3. الإقناع: إجادة المهارات الأساسية للتواصل المقنع:
كل من يجيد التواصل تكون الفرصة أمامه كبيرة لينجح في مجال المبيعات. ويتطلب الإقناع أربعة عناصر، هي: الجاذبية الشخصية، الوضوح، المصداقية، والاتساق. يعتمد الإقناع على توافر مفاهيم واضحة وتجنب الكلام الغامض. تتضمن وسائل التواصل استخدام البريد الإلكتروني، وهو وسيلة ممتازة للمتابعة وتذكير الآخرين بالمهام والأنشطة. ولتكون رسائل البريد الإلكتروني فعالة ينبغي أن تكون قصيرة خالية من اللهجة الساخرة مع توضيح النقاط المهمة باستخدام ألوان مختلفة.
4. الأداء: أظهر أفضل ما لديك:
عندما تتواصل تكون الطريقة التي تقول بها كلامك على درجة كبيرة من الأهمية. يعتمد الأداء الممتاز أولا وأخيرا على الحالة المزاجية المناسبة. يمكنك التدرب على ما ستقوله في الاجتماعات مثلا.
5. اخطف الأضواء: لا تدع أمامهم فرصة للرفض:
إدارة الوقت ووضع خطة لموقف التواصل أيا كان سواء محاضرة أو اجتماع. لا بد من الاستعداد لمواجهة أي مستمع يرفض كلامك أو يعارضك مع الالتزام بقواعد السلوك الحسن.