5 مهارات لتحديد اتجاهات المستقبل والتأقلم معها

5 مهارات لتحديد اتجاهات المستقبل والتأقلم معها

قبل الاستغراق فيما قد يخبئه لنا المستقبل حتى عام 2011، هناك بعض الحقائق الأساسية عما سيحدث في المستقبل. فلا توجد توقعات قوية وسريعة وإنما يقدم الكتاب مجموعة من الأفكار العامة عن بعض المجالات التي ستشكل المستقبل.
* "ستعمل بينما أنت نائم": وهذه التكنولوجيا صارت متاحة بالفعل.
* "سيتطور الاستغراق الذاتي ليصير أحد أنواع الفنون": سيكون الفرد هو الهدف.
* "سيهدأ الإيقاع السريع للحياة": ومن ثم ستهدأ السرعة التي تتخذ فيها القرارات.
* "أخيرا ستصير خدمة العملاء قانونا"، لن تتمكن الشركات من البقاء إلا إذا وفرت مزيداً من الاهتمام لمطالب عملائها.
* "سيزيد الاتجاه للعمل من المنزل": وهو ما سيوفر جهد الانتقال من العمل إلى المنزل والعكس.
هذه هي فقط بدايات التغيرات التي يخبئها لنا العقد المقبل، وسيكون هناك مئات العوامل التي تؤثر في الشركات والحياة الخاصة للناس. يتطلب اتباع هذه الاتجاهات والاستفادة منها التأقلم الفوري. فإذا ما رأيت اتجاها في طريقه إلى التطور انضم إليه بدلا من انتظار رد فعل الآخرين، فهذه هي الطريقة المثلى للاستفادة منه. ولتكون ماهرا في تحديد هذه الاتجاهات:
* اسع لاكتساب الخبرة في جمع المعلومات من مصادر الإعلام المختلفة.
* اقترب من الناس الذين يعملون في مجالك واطلب مشورتهم.
* حدد طرق تحقيق أهداف شركتك وقارن النتائج التي تحققها بما حدد لها سلفا.
* ابحث عن الإجابات التي تعطيك أهدافا تسعى إليها.
* اعرض المعلومات التي جمعتها على عملائك المستهدفين لتتأكد من أنك على الطريق الصحيح.
كل بضع سنوات تتغير الكلمات والعبارات المستخدمة في الحياة اليومية لتعبر عن التغير في طبيعة هذه الحياة، إلا أن أياً من هذه التغيرات لا يبقى كثيرا فسريعا ما يستبدل بغيره. يشير الكتاب إلى أن كثيراً من الكلمات المستخدمة في الحياة اليومية قد لا تمثل معنى خارج السياق الذي تستخدم فيه.
ستكون التكنولوجيا من أهم عوامل التغير في المستقبل، فاستخدام البريد الإلكتروني مثلا كان تقدما كبيرا منذ عشر سنوات إلا أنه تراجع اليوم وصار الجيل الجديد من الشباب يفضل الرسائل الفورية وينظرون إلى البريد الإلكتروني باعتباره أداة قديمة.
ومع ظهور كثير من وسائل التواصل صار الناس يجدون معظم الرسائل المختلفة التي تنهمر عليهم بلا فائدة، لهذا بدأت في الظهور أدوات جديدة من التواصل تتحكم فيمن يريدون التواصل معك فتمنع من تريد.
وهناك أيضا مشكلات انتحال الهوية، ولكن القدرة على ابتكار معروضات جديدة على الإنترنت لها تداعيات أخرى. فمع زيادة أعداد الناس الذين يوجدون افتراضيا صار مفهوم الهوية نسبيا. وبالفعل هناك عديد من القضايا المنظورة أمام المحاكم والمتعقلة بانتحال الهوية الإلكترونية. ولا يزال المستقبل يحمل لنا الكثير.

الأكثر قراءة