المدرسة الإسلامية الأولى في إسبانيا في 2010
تسعى الجالية الإسلامية في إسبانيا إلى إنشاء أول مركز للتعليم الابتدائي الإسلامي في مدينة غرناطة، وذلك حسبما ذكرته صحيفة "البايس" الإسبانية، وأوضح رئيس الجالية الإسلامية في إسبانيا مالك رويس، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية، أن هذه الفكرة جاءت منذ عدة سنوات فقد طرحت عام 2005 عندما أنشئت مؤسسة لإعطاء غطاء قانوني لهذه الفكرة، والآن أعطت دفعة جديدة لهذا المشروع من أجل الحاجة إلى العودة إلى استعادة القيم، وكذلك الحريات.
وقال "إن المركز ليس فقط للمسلمين، على الرغم من أن التعليم يقوم أساسا على هذه العقيدة، ولكن لا نحاول تعزيز التفرقة على الإطلاق".
من جانب آخر, ناقش مئات المعلمين والمربين من الجالية الإسلامية في أوروبا هذه المسألة خلال مؤتمرات عقدت في مركز الدراسات الإسلامية في غرناطة، ومن المقرر بدء نشاط المركز ابتداء من العام الدراسي 2011/2010.
ويأتي إنشاء هذه المدرسة لتستفيد منها الجالية المسلمة في مدينة غرناطة التي كانت في يوم من الأيام إحدى المدن الإسلامية الزاهرة في عهد خلافة الدولة الأموية الثانية في الأندلس، وسيكون لهذه المدرسة دور في زيادة تثقيف أبناء المسلمين الذين لا يجدون مدارس إسلامية خاصة بهم، ويتوقع أن يؤدي إنشاؤها إلى بداية عهد جديد ـ بمشيئة الله ـ في إنشاء مدارس أخرى في مدن إسبانية أخرى تستفيد منها الجالية المسلمة في مختلف أنحاء إسبانيا ، ويوجد عديد من الآثار الإسلامية في إسبانيا من بقايا الحكم الإسلامي في الأندلس.