إطلاع الوليد بن طلال على مشاريع مجلس الأعمال السعودي - الأمريكي
استقبل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه في الرياض إدوارد بورتون، رئيس ومدير عام مجلس الأعمال السعودي الأمريكي والذي رافقه كل من سوزان لندمان، نائبة الرئيس وكبيرة موظفي المجلس، وسعودي الصويلح، مدير مكتب الرياض للمجلس. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة نهلة العنبر، المساعدة الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وفي مطلع اللقاء، تناول الطرفان علاقة الصداقة الطويلة بين المملكة والولايات المتحدة. وكان على أجندة اللقاء عدة مواضيع منها الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية والاستراتيجيات المطلوبة لمواجهة الأزمة.
وخلا اللقاء، قدم بورتون للأمير عرضاً عاماً عن المشاريع الحالية التي يقوم مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، كما قام بدعوة الأمير الوليد لمأدبة غداء تقام على شرف الأمير وستجمع نخبة من مجتمع الأعمال الأمريكي.
وأشار بورتون إلى أنه يجب أخذ رأي الأمير الوليد بعين الاعتبار وبشكل كبير في ضوء خبرة وتأثير سموه في عالم الأعمال.
وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولايات المتحدة من خلال شركة المملكة القابضة، كما أن للأمير الوليد إسهامات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية في الجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون في عاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي- المسيحي. بالإضافة إلى مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB بتبرع من الأمير الوليد البالغ خمسة ملايين دولار وهو ثاني مركز من نوعه ينشئه الأمير في منطقة الشرق الأوسط بعد إنشاء مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة حيث تبرع الأمير الوليد بمبلغ عشرة ملايين دولار لإنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية في الحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية في القاهرة، وإنشاء أول مركز للدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في القاهرة ضمن المبنى، وهما المركزان الوحيدان من نوعهما في العالم العربي.