"قمة الصكوك" تهرول نحو هونج كونج
تستضيف هونج كونج في 18-19 شباط (فبراير) قمة آسيا للصكوك والتي تعد في نظر المراقبين الحدث الأبرز مع مطلع السنة الميلادية الحديثة. ويهدف مصرفيو هونج كونج الإشارة إلى أن السندات الإسلامية قد تكون بمثابة "درب الحرير" الجديد الذي يربط شرق آسيا بدول الخليج.
وكشف برنامج المؤتمر توجها ملحوظا لوضع هونج كونج كواجهة أمامية لإيجاد سوق خاصة بالتمويل الإسلامي من أجل تسهيل نفاذ الأموال الخليجية إلى السوق الصينية. وبدا أن هناك تركيزا واضحا لتبيين دور التوريق بعد أن صعد نجم هذه الأداة الإسلامية إبان أزمة الصكوك الماضية. وسيتم التطرق في إحدى الجلسات إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الصكوك مع شركات تكافل وكذلك كيفية تقليل تكلفة عمليات الإصدار.
وسيحضر المؤتمر أبرز معالم صناعة الصيرفة الإسلامية في العالم. وكشفت قائمة المتحدثين تواجدا خليجيا لافتا.