مشاريع "إعمار الشرق الأوسط" تعكس متانة اقتصاد القطاع الخاص السعودي

مشاريع "إعمار الشرق الأوسط" تعكس متانة اقتصاد القطاع الخاص السعودي
مشاريع "إعمار الشرق الأوسط" تعكس متانة اقتصاد القطاع الخاص السعودي

أكد المهندس علاء عبد الله ساعد الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار الشرق الأوسط"، شركة التطوير العقاري الإقليمية، ثقة الشركة باستقرار الاقتصاد السعودي ومتانة اقتصاد القطاع الخاص السعودي. فعلى الرغم من تأثر معظم الاقتصادات العالمية بالأزمة المالية الراهنة، تستمر شركة "إعمار الشرق الأوسط"، في استكمال أجزاء كبيرة من المرحلة الأولى لمشروعيها العملاقين "باب جدة"، الممتد على مساحة تزيد عن نصف مليون متر مربع في وسط مدينة جدة الجديد، و"بحيرات الخبر"، الممتد على مساحة 4.3 مليون متر مربع محتضناً مجموعة من الفلل بتصميمات هندسية عربية وأندلسية ساحرة تطل على مجموعة من البحيرات والمسطحات المائية الرائعة.
وقال المهندس علاء عبد الله ساعد: "ترتكز رؤية "إعمار الشرق الأوسط" على تطوير مشاريع تراعي أرقى المعايير العالمية وتوفر بيئة متكاملة الخدمات إسهاماً منها في تلبية الحاجات الماسة و المتنامية للإسكان والتي تصل اليوم إلى 220 ألف وحدة سكنية. وتسهم هذه العوامل بدورها في تعزيز الأنشطة التجارية من خلال توفير قنوات استثمارية لرؤوس الأموال المحلية والعالمية. وتمثل انطلاقة مشروعي "باب جدة" و"بحيرات الخبر" تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية على أرض الواقع".
وتلبي محفظة مشاريع "إعمار الشرق الأوسط" تطلعات المستثمرين من الأفراد والشركات على حد سواء. حيث يضم مشروع "باب جدة" مجموعة من أفخم الأبراج السكنية والإدارية العصرية ذات المواقع المتميزة، في حين يوفر مشروع "بحيرات الخبر" فللاً سكنية ومسطحات خضراء تمتد على مساحة المشروع لتشكل بيئة سكنية عائلية مثالية ذات طبيعة خلابة وكأنه منتجع معد للراحة والاستجمام، إضافة إلى الخدمات العديدة التي تتوافر في المشروع، يتمتع السكان بكامل الخصوصية والأمان .
ويتناغم مشروع "باب جدة"، الذي تبلغ تكلفته ستة مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار أمريكي)، مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في أمانة بلدية مدينة جدة في سعيها المتواصل لبناء وتطوير وسط مدينة جدة الجديد، حيث يمثل المشروع أول وأبرز المشاريع في تلك المنطقة والتي كانت تعرف باسم منطقة المطار القديم. وقد أطلقت "إعمار الشرق الأوسط" في وقت سابق مجمع "أبراج الهلال" ضمن مشروع "باب جدة" الذي يضم مجموعة من الوحدات السكنية، وحققت الشركة مبيعات فاقت التوقعات خلال مدة قصيرة من إطلاق المبيعات.
وتتألف المرحلة الأولى من مشروع "بحيرات الخبر" من 9 قرى سكنية تضم أكثر من 2000 فيلا تتميز بإطلالات رائعة على مجموعة من البحيرات والمسطحات المائية الساحرة التي تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع، وبتكلفة تطويرية تبلغ قيمتها 4.6 مليار ريال سعودي (1.2 مليار دولار). كما أطلقت الشركة أخيراً قريتي "الندى" و"الغدير" السكنيتين ضمن المشروع، حيث تمتد "قرية الندى" على مساحة 250 ألف متر مربع وتحتضن 242 فيلا ، وتتميز بتصاميمها المعمارية المبنية على الطرازين المعماريين العربي والأندلسي. أما ثاني القرى السكنية فهي "قرية الغدير"، التي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من "بحيرات الخُبر"، وتمتد على مساحة 232 ألف متر مربع وتحتضن 226 وحدة سكنية. وقد لاقت كلتا القريتين إقبالاً كبيراً من قبل العملاء الراغبين في شراء سكن خاص ومن قبل المستثمرين. وتستعد "إعمار الشرق الأوسط" في المرحلة الراهنة لإطلاق القرية السكنية الثالثة ضمن "بحيرات الخُبر".
#2#
وتجري أعمال إنشاء البنية التحتية ضمن المشروعين حسب الخطة الزمنية المحددة حيث قامت شركة "إعمار الشرق الأوسط" بتوقيع عدد من الاتفاقيات التي تنص على إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وتمديدات الإضاءة والكهرباء ورصف وتشييد الأرصفة وممرات المشاة والممرات الداخلية في كلا المشروعين. ويعكس الإقبال الكبير على شراء الوحدات في "باب جدة" و" بحيرات الخبر" مدى ثقة المستثمرين في مشاريع شركة "إعمار الشرق الأوسط"، كما يدل على الطلب المتنامي لتوفير مجمعات سكنية ترتقي إلى أفخم معايير الجودة العالمية في المملكة.
وعلق ساعد بقوله: "تلتزم ’إعمار الشرق الأوسط‘ بتطوير مشاريعها وفق الجداول الزمنية المحددة وتسليمها بالمواعيد المتفق عليها. وتتجلى متانة الأسس التي تقوم عليها أعمال الشركة في الإقبال الكبير الذي حظيت به مشاريعها عند إطلاق مبيعاتها أمام العملاء والمستثمرين على حد سواء".
من جانبه قال المهندس أحمد الكلي، مدير عام العمليات في "إعمار الشرق الأوسط": "إن الشركة تهدف إلى تنويع منتجاتها ورقي مستواها لتلائم شريحة أوسع من عملائها وذلك من خلال التعامل مع بيوتات الخبرة العالمية في مجال التصميم والتخطيط العمراني والحضاري لخلق مجتمعات سكنية وتجارية تتلاءم وتطلعات الشركة ورغبات عملائها المختلفة ومزج تلك التجارب مع خبرات أشهر الشركات الاستشارية المؤهلة في المملكة للوصول إلى أحدث ما يمكن ولإيجاد أفكار جديدة خلاقة تتلاءم مع متطلبات مجتمعنا المسلم الذي يتوق إلى الحصول على أعلى المعايير مع الحفاظ على خصوصيته".
أما من الناحية الأخرى وهو الجانب الإنشائي والتنفيذي للمشاريع فأشار أيضاً إلى أن اختيار المقاولين المنفذين لجميع أعمال الشركة من بنية تحتية وبناء وغيرها يتم حسب أدق المعايير المتعارف عليها من حيث تصنيف الشركات إلى فئات حسب قدراتها وإمكانياتها, حيث أشار إلى أن الأعمال الجارية في مواقع "إعمار الشرق الأوسط" في هذه الأيام تجري تحت إشراف فني من مجموعة من الشركات المؤهلة فنياً في هذا المجال وتحقق أهدافها من حيث الالتزام بالمواصفات والجودة من ناحية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للإيفاء بمتطلبات عملائنا حسب ما اتفق عليه.
واختتم حديثه بأن روح الفريق في "إعمار الشرق الأوسط" بإداراتها المختلفة تخلق تكاملاً ينعكس إيجابياً على مشاريعها وإنجازاتها ويعكس روحا من التفاعل البناء بين الشركة وشركائها من المقاولين والاستشاريين في جميع مراحل المشاريع مما ينعكس على نجاحها.
ويتألف مشروع "باب جدة" من موقعين رئيسيين يمتد أولهما على مساحة 413 ألف متر مربع ويطل على طريق الملك عبد الله في حين يمتد الثاني على مساحة 140 ألف متر مربع بمحاذاة شارع عبد الله السليمان. ومن المقرر أن يحتضن "باب جدة" أكثر من مليون ونصف متر مربع من المساحات المبنية التي تشمل آلاف الوحدات السكنية والمساحات الإدارية والمساحات التجارية، ويبعد المشروع مسافة 45 دقيقة عن مكة المكرمة بالسيارة وأقل من 25 دقيقة من خلال محطة القطار المزمع تنفيذها في الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة