النفط يبدأ العام ضعيفا ويتراجع 8 % في يوم واحد فقط
هبطت العقود الآجلة للنفط بما يصل إلى 8 في المائة أمس، لتسجل بداية ضعيفة في مطلع العام الجديد مع مراهنة المتعاملين على أن صعودا حادا للأسعار بلغ 14 في المائة يوم الأربعاء كان مبالغا فيه. وأثناء التعاملات تراجع الخام الأمريكي الخفيف 2.84 دولار إلى 41.76 دولار للبرميل متخليا عن بعض مكاسبه التي سجلها يوم الأربعاء التي بلغت 5.57 دولار للبرميل. ولامس السعر في وقت سابق مستوى منخفضا بلغ 41.05 دولار للبرميل.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
هبطت العقود الآجلة للنفط بما يصل إلى 8 في المائة أمس، لتسجل بداية ضعيفة في مطلع العام الجديد مع مراهنة المتعاملين على أن صعودا حادا للأسعار بلغ 14 في المائة يوم الأربعاء كان مبالغا فيه. وأثناء التعاملات تراجع الخام الأمريكي الخفيف 2.84 دولار إلى 41.76 دولار للبرميل متخليا عن بعض مكاسبه التي سجلها يوم الأربعاء والتي بلغت 5.57 دولار للبرميل. ولامس السعر في وقت سابق مستوى منخفضا بلغ 41.05 دولار للبرميل.
وانخفض مزيج برنت 3.06 دولار إلى 42.53 دولار للبرميل.
وأنهت أسعار النفط عام 2008 منخفضة 54 في المائة عن مستواها في بداية العام بعد أن هوت نحو 100 دولار من أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 147.27 دولار للبرميل الذي سجلته في تموز (يوليو).
وصعد النفط بنسبة 14 في المائة في آخر أيام التداول من العام الماضي بعد أن أظهرت بيانات أمريكية انخفاض أنشطة مصافي التكرير وارتفاعا غير متوقع مقداره 500 ألف برميل في مخزون النفط الخام مما زاد المخاوف من نقص المعروض من المنتجات المكررة.
ورغم ارتفاع مخزون المشتقات فإن الزيادة جاءت أقل من المتوقع إذ زاد مخزون البنزين 800 ألف برميل بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاعه 1.5 مليون برميل كما زاد مخزون المشتقات الوسيطة 700 ألف برميل بينما كان من التوقع أن ترتفع 1.1 مليون برميل.
وتراجع الطلب في آسيا حيث سجلت مخزونات الوقود التجارية ارتفاعا قياسيا في تشرين الثاني (نوفمبر) بينما تراجع إنتاج المصافي الهندية مقارنة بمستواه قبل عام وذلك للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
وبدأت أسعار النفط العام الجديد على انخفاض واضح في المبادلات الإلكترونية في آسيا أمس، بعدما أنهت السنة الماضية على ارتفاع.
وتراجع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم شباط (فبراير) 1.62 دولار وبلغ 42.98 دولار.
وكانت الأسواق مغلقة الخميس في يوم عطلة. وكانت 2008 سنة الأرقام القياسية في أسواق النفط. فبعد أن تجاوز سعر البرميل 100 دولار مطلع كانون الثاني (يناير)، ارتفع إلى 147 دولارا في 11 تموز (يوليو) قبل أن ينخفض إلى 32.40 دور في 19 كانون الأول (ديسمبر). وقال ديف آرسنبرغر المحلل في مجموعة "بلاتس" إن "قفزة الأربعاء مبالغ فيها". ورأى أن الأسعار ستبقى مستقرة حتى تولي الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما عمله رسميا في 20 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وقالت منظمة أوبك أمس، إن متوسط أسعار سلة نفطها القياسية ارتفع إلى 35.58 دولار للبرميل يوم الأربعاء الماضي من 34.95 دولار في اليوم السابق.