"بنتلي فلاينج سبير سبيد" تتواصل أكثر مع عملائها في حلبة الريم الدولية
تثبت الأيام أن السوق السعودية هي أهم الأسواق العربية دون منازع، ففي حدث أقيم لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط والخليج، أعلنت (الغسان للسيارات) الوكيل الحصري لشركة بنتلي للسيارات في المملكة، وشركة بنتلي البريطانية, إقامة حدث مهم ولأول مرة على حلبة الريم الدولية في مدينة الرياض، حيث لاقى إقبالا منقطع النظير, وهو عبارة عن تجمع لمالكي وغير مالكي سيارات البنتلي وكبار العملاء لشركة البنتلي وكبار المسؤولين في (الغسان للسيارات) وعلى رأسهم الشيخ غسان السليمان رئيس مجلس الإدارة ، وطوني أبو نادر مدير منتج بنتلي في الرياض، ووفد رفيع من شركة بنتلي وعلى رأسهم كريس بوكستن مدير بنتلي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، وجينس هينسون مديرة مبيعات بنتلي في الشرق الأوسط، وعدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية, وذلك لتجربة السيارة الجديدة بنتلي كونتيننتال "فلاينج سبير سبيد".
فقد كانت كونتيننتال فلاينج سبير بمثابة قصة نجاح غير عادية لشركة بنتلي منذ طرحها عام 2005. فقد جاء الجمع الفريد بين الأداء المثير والفخامة والمهارة الحرفية والأسلوب والطابع العملي للأربعة أبواب ليزيد من جاذبية مجموعة كونتيننتال. وأصبحت فلاينج سبير أنجح سيارة ذات صالون فخم سعة 12 أسطوانة في العالم ذات سرعة قصوى تبلغ 312 كلم في الساعة. ولعبت دوراً محورياً في إعادة الحياة إلى بنتلي. حيث خضع أسلوب "فلاينج سبير سبيد" لتطوير بسيط مع بعض التعديلات في تصميم مقدمة السيارة ومؤخرتها. وتؤكد الشبكة الأكثر عمودية وفلتر الهواء السفلي الأكثر جرأة على الشكل المميز لـ "بنتلي" بينما يضفي ممتص الصدمات الخلفي الجديد مظهراً رقيقاً وقوياً. وتضمن مجموعة الإجراءات الشاملة الممتصة للضوضاء، بما في ذلك الطلاء ثلاثي الطبقات وبطانة جسم السيارة ثلاثية الطبقات وبطانة قوس العجلات، نقاء الصوت في المقصورة الداخلية.
تدور فكرة هذا الحدث حول إعطاء فرصة لكل الذين يرغبون في تجربة قيادة هذه السيارة الرائعة "فلاينج سبير سبيد" الجديدة من بنتلي ذات مستويات أعلى من الجودة والراحة والفرص التي تلائم شخصية العميل لعام 2009. فقد أقيم الحدث على مدى ثلاثة أيام، حيث استمتع خلالها الحضور بتجربة السيارة كونتيننتال "فلاينج سبير سبيد" الجديدة ذات المحرك الجبار بقوة 600 حصان سعة 6.0 لتر مكون من 12 أسطوانة ذات سرعة قصوى تبلغ 322 كيلو مترا في الساعة، وهي أقوى سيارة ذات الأبواب الأربعة ينتجها المصنع البريطاني على الإطلاق، التي تقدم خبرات قيادة صافية وأداءً قوياً يمثل مرادفاً لجميع طرز بنتلي التي لقبت بأسطورة السرعة.
حيث حقق طراز كونتيننتال فلاينج سبير سمعة يستحقها جيداً بفضل مقصورته الفاخرة. وفي مجموعة الطرز الجديدة واصلت "بنتلي" هذا النجاح بتصميم جو فريد بالمقصورة مع أفضل نقاء وراحة في هذه الفئة. والمفتاح الرئيس لهذه التحسينات باقة التعزيزات الشاملة التي أجريت على تقنية كتمان الصوت الموجودة بالفعل في طراز فلاينج سبير. فالنوافذ ذات الزجاج المزدوج، وهي تجهيز قياسي منذ طرح هذا الطراز، تتميز الآن بطبقة داخلية من الزجاج العازل للصوت بجميع النوافذ الجانبية والخلفية. إضافة إلى ذلك، أضيفت بطانات ذات طبقات ثلاثية عازلة للصوت وبطانات بأقواس العجلات لامتصاص الضوضاء في الطريق. كما تم إدخال أنبوبتين صوتيتين بين ممتصي الصوت الخلفيين. ويقدم نظام تنقية الصوت المعدل تنقية أفضل في الوقت الذي يحافظ فيه على الطابع الرياضي لنظام تنقية الصوت في السيارة. وتقدم هذه التغييرات بصورة عامة تحسينا جوهريا في تنقية صالون الركاب بالسيارة. وهي علامة مميزة لسيارة كونتيننتال فلاينج سبير الأفضل في فئتها.
تم الإعداد والتجهيز لهذا الحدث منذ فترة لإعطاء قائد السيارة عند تجربته السيارة نوعا جديداً من الإثارة والاستمتاع ، نظراً لأن كل شيء يتم حسابه بدقة متناهية فزوايا الانحناءات لا تقبل الزيادة أو النقصان، وبطبيعة الحال خضعت كل هذه الأنشطة للرقابة الشديدة من أجل ضمان سلامة كل من المشاركين, حيث وجد فريق المنظمين في كل الأوقات للرد على الاستفسارات أو للمساعدة داخل المضمار. وبذلت فيها الشركة مجهوداً ضخماً ليخرج هذا الحدث بصورة يسعد بها جميع من حضر.