19 مليار دولار تحمي "فورد" من الأزمة المالية العالمية

19 مليار دولار تحمي "فورد" من الأزمة المالية العالمية
19 مليار دولار تحمي "فورد" من الأزمة المالية العالمية

أثرت الأزمة المالية العالمية بالسلب في كل نواحي الحياة, فركود يسود العالم وتأثرت قطاعات كثيرة بها، وبلغ الأمر أن أعلنت مؤسسات مالية كبيرة كان يشار إليها بهامة السحاب إفلاسها, وكان من أكبر المتأثرين بهذه الأزمة قطاع السيارات بصفة عامة والسيارات الأمريكية بصفة خاصة، وتمثل شركة فورد إحدى أكبر شركات تصنيع السيارات الأمريكية، لذا حرصنا على لقاء حسين مراد مدير مبيعات شركة فور في الشرق الأوسط حملنا له عدة أسئلة لتوضيح موقف شركة فورد من هذه الأزمة وعن التطورات الواسعة التي شهدتها "فورد" خلال الأعوام القليلة الماضية, فدائماً تحمل لنا "فورد" المفاجآت السارة في عالم السيارات كل عام فقامت الشركة أخيرا بطرح تحفتها المتميزة "فورد فلكس" الجديدة كلياً والمبتكرة, وكان هناك الحوار التالي:

ما مدى تأثير الأزمة العالمية في سوق السيارات بشكل عام وشركة فورد بشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط؟
إن الأزمة العالمية لها تأثير مباشر في جميع ميادين الحياة سواء الاجتماعية أو الاقتصادية وكذلك الثقافية, وتعد مبيعات السيارات المؤشر العالمي للنمو أو الانكماش, وصناعة السيارات تحتاج إلى سيولة كبيرة لتمكنها من المنافسة والإنتاج.
وفيما يخص سوق السيارات في الشرق الأوسط فإنه لا تأثير في السوق, وذلك بسبب السيولة المرتفعة والنمو السكاني، فهذان العنصران يحدان من التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية في أسواق الشرق الأوسط، وحصة "فورد" من مبيعات الشرق الأوسط عالية وذلك بسبب التحضير لإعادة الهيكلة قبل الأزمة, وقد وفرنا سيولة تقدر بـ 19 مليار دولار حتى الآن لمواجهة الأزمة العالمية, ولهذا لن تتأثر "فورد" تماماً بهذه الأزمة.
تنوعت طرز "فورد" بشكل كبير خلال السنوات الماضية, إلى أي مدى زاد هذا التنوع من مبيعات "فورد" في المنطقة؟
التنوع في صناعة السيارات مهم للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة في السوق, ولهذا ارتفعت حصة "فورد" الشرق الأوسط20 في المائة خلال العام الماضي 2007, وشهد العام الحالي نمواً كبيراً وصل إلى 30 في المائة عن عام 2007, فوصلت مبيعات سيارات "فورد" في الشرق الأوسط إلى 70 ألف سيارة خلال عام 2008، الأمر الذي زاد من استحواذ "فورد" على حصة أكبر وصلت إلى 7.5 في المائة من سوق الشرق الأوسط, ونخطط إلى أن تصل حصتنا إلى 10 في المائة قبل عام 2010.
إن مسيرة إنتاجنا الطموحة للسيارات مستمرة على قدم وساق وبالسرعة القصوى، حيث نخبئ مزيدا من الطرز المذهلة في جعبتنا، مثل مجموعة السيارات الجديدة كلياً موستانج 2010 وتاوروس وميلان، وبالطبع سيارة "لينكولن إم كاي تي" الأنيقة.

#2#

ماذا تمثل سوق الشرق الأوسط بالنسبة لـ "فورد"؟
تعد منطقة الشرق الأوسط سوقاً صاعدة سريعة النمو، فتحظى بحصة كبيرة من الصادرات العالمية لشركة فورد، حيث تسهم بنسبة 60 في المائة تقريباً من مبيعات الشركة، فسوق الشرق الأوسط لها أهمية قصوى لدي "فورد".
لذا فإننا نحرص دائماً على جلب كل ما هو جديد من طرز الشركة لأسواق الشرق الأوسط, فهناك سيارات "فورد" متعددة الاستخدامات، فمع انضمام "فورد" فليكس الجديدة كلياً، أصبحنا نوفر أيضاً سبعة طرز مختلفة كلياً عن بعضها بعضا، بحيث يلبي كل طراز المتطلبات الشخصية لكل فرد من عملائنا.
وفيما يخص علامتنا التجارية الفاخرة لينكولن سنطرح خلال عام 2009 ستة موديلات جديدة ستضفي مزيداً من القدرة التنافسية في هذه الفئة من السيارات.

"فورد" صديقة للبيئة... كيف تفسر هذه العبارة؟
تحرض شركة فورد على خدمة المنتج والمجتمع بشكل عام، فهناك جهود كبيرة تبذل من قبل شركة فورد وتتمثل في صناعة سيارات صديقة للبيئة, حيث نحرص في صناعة سياراتنا على استهلاك أقل للوقود ما يساعد على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري مع الحفاظ على القدرة العالية من حيث عدد الأحصنة وقوة المحرك.
وابتكرت شركة فورد نظاما باسم "أيكو تيك تربو تشارج", الذي يعد حقنا مباشرا للوقود في محركات الـ V6 و V8 ما يساعد على استهلاك مثالي للوقود.
فترتكز شركة فورد للسيارات عند صناعة السيارات على أربعة محاور رئيسة هي: الجودة, السلامة, الذكاء, وصداقة البيئة، فإنها رسالة مهمة جداً لعملائنا.

الأكثر قراءة