3 شركات عالمية تغادر مركز دبي المالي العالمي
جيفريز إنترناشيونال وحدة تابعة لبنك الاستثمار الأمريكي جيفريز أصبحت واحدة من ثلاث شركات ستترك مركز دبي المالي العالمي بعد أن ضربت الأزمة المالية العالمية منطقة الخليج التي كانت تتمتع بازدهار كبير.
وقالت هيئة رقابية في دبي في بيان إنها وافقت على طلبات السحب الطوعي لتراخيص من "جيفريز إنترناشيونال" و"ودج الترناتيفز" و"الترناتيف اينفستمنت ستراتيجيز مندجمنت" لإدارة منطقة التجارة الحرة التابعة لمركز دبي التجاري العالمي.
وقالت مجموعة جيفريز في وقت سابق هذا الشهر إنها ستخفض 15 في المائة من عمالتها على مستوى العالم وتغلق مكاتب في دبي وسنغافورة وطوكيو بسبب خسائر كبيرة عام 2008. وتقدمت نحو 750 شركة في السنوات الأربع الماضية للعمل في مركز دبي المالي المعفي من الضرائب والذي أطلقته دبي في محاولة لان تصبح مركزا ماليا عالميا وهي بالفعل مركز تجاري وسياحي إقليمي. ومن هذه الشركات نحو 300 شركة مسجلة لدى سلطة دبي للخدمات المالية.
وأعلنت الذراع الاستثمارية لمركز دبي المالي العالمي مطلع الشهر الجاري أنها سددت بالكامل قرضا مجمعا قيمته 500 مليون دولار. وكانت دي.اي.اف.سي للاستثمار قد وقعت قرضا قيمته 500 مليون دولار في آذار (مارس) 2008 لدعم استحواذها على مجموعة سمارت ستريم تكنولوجيز البريطانية. لكن مصرفي مطلعا على الصفقة أبلغ "رويترز" الشهر الماضي أن المركز حصل بالفعل على تمويل حكومي لإعادة هيكلة القرض. وكان المركز وهو منطقة مالية حرة قد قال في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) إنه يسعى لشروط أفضل في قرض مجمع قيمته 350 مليون دولار بعدما اعتبر التسعير الأصلي "باهظاً".
ومعلوم أن "دبي العالمية" تولي مهمة تحقيق سمعة ومكانة عالميتين لإمارة دبي في مجال الاستثمارات العالمية. وكشركة قابضة فإنها تشرف على تشغيل نطاق متنوع من الصناعات وتلعب دوراً محورياً في النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده الإمارة. ويتمثل هدفها الرئيسي في أن تصبح محركاً للنمو يسهم في دفع عجلة التطوير على المستويين المحلي والعالمي.
وتشمل استثمارات "دبي العالمية" أربعة مجالات استراتيجية للنمو في عالم التجارة للقرن الحادي والعشرين، وهي: النقل والخدمات اللوجستية، الأحواض الجافة والخدمات الملاحية، التطوير الحضري، والاستثمار والخدمات المالية.