قبيسي: الجائزتان شهادة على المستوى العالي في إطلاق فئة C الجديدة

حصلت شركة الجفالي للسيارات، على جائزتي نجمة مرسيدس بنز الذهبية للتسويق، أولاهما تقديرا لها على إنشاء صالة عرض مخصصة حصريا لسيارات الفئة C في شارع التحلية في مدينة جدة، والثانية تقديراً لكامل حملة إطلاق الفئة ذاتها.
وتمنح "جوائز النجمة" العالمية سنويا تقديرا للإنجازات الرائعة وغير المسبوقة التي يقوم بها وكلاء سيارات مرسيدس بنز في أنحاء العالم. ويتم منحها على أسس موضوعة تشمل "تناسبها مع اسم مرسيدس بنز"، "الإبداع"، "أسلوب التنفيذ"، "الشمولية " و"النتائج". وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع أشكال الاتصال مع العملاء والتي تميز بأنها مبتكرة ومبدعة وتتفق مع استراتجيات شركة مرسيدس – بنز.
وبهذه المناسبة، قال صافي قبيسي، المدير العام لشركة إبراهيم الجفالي للسيارات: "هاتان الجائزتان هما شهادة على مستوى التفكير الرفيع الذي وصلنا إليه فيما يخص إطلاق الفئة C". وقد قامت شركة إبراهيم الجفالي للسيارات ببناء صالة عرض مؤقتة خصصت فقط لطراز C، وذلك في المكان المناسب، حيث يمكن للعملاء المستهدفين أن يصلوا إلينا فيه بسهولة، في شارع التحلية في مدينة جدة".
وأضاف: "تم الانتهاء من بناء صالة العرض بما في ذلك التصميم والإنشاء والحصول على موافقات السلطات المحلية خلال 33 يوما فقط، وهذا يعد رقما قياسيا استطعنا من خلاله إطلاق طراز C في وقت يتناسب مع إطلاقه في جميع أنحاء العالم. وخلال فترة الأشهر الستة التي فتحت صالة العرض المؤقتة أبوابها خلالها، كانت معلما مهما في شارع التحلية، والذي يعد منطقة التسوق الراقية والمهمة في مدينة جدة".
وأكد: "بالإجمال، كان من المستحيل التكهن بتحقيق عائدات مجزية على هذا الاستثمار الضخم في مثل هذا الحدث الكبير، ولكن بالطبع، تنظيم حدث ضخم كان ضروريا لإطلاق رائعة مرسيدس بنز طراز C. ومن خلال صالة عرض طراز C حققنا هدفين، مناسبة رائعة لا يمكن تفويتها، وفرصة لأن يتألق طراز C لوحده".
وقال القبيسي:"لم تخلق صالة العرض، فقط، مصداقية وتعريفا واعيا للطراز الجديد، ولكنها، في الواقع، ترجمت انطباعا جديدا للبيع، حيث تم بيع جميع وحدات طراز C خلال الأشهر الأولى من افتتاح الصالة. وقد حققت مبيعات طراز C زيادة في المبيعات في عام 2007 بنسبة 30 في المائة مقارنة بعام 2006، كما حققت زيادة إضافية في مبيعاتها خلال الفترة المنقضية من عام 2008 بنسبة 45 في المائة كمقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي".