التغيرات المناخية .. كيف يمكن أن نستفيد منها ماديا؟
خلال العشرة أو الخمسة عشر عاما المقبلة، سينخفض سعر الطاقة المتجددة بشدة بما يتيح لهذه الصناعة ليس فقط أن تنافس بقوة ولكن بما يسمح لها بأن تقدم الطاقة بأسعار ستكون أقل من النفط والغاز الطبيعي والفحم.
يقدم الكتاب كثيرا من الأفكار الجديدة والنصائح العملية للدخول في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وتحقيق أرباح غير مسبوقة. يغطي الكتاب مجموعة من القضايا الأساسية التي تتعلق بسوق الطاقة المتجددة ويتناول المكانة التي ستحظى بها أسهم هذه الشركات في تحقيق مكاسب مالية واجتماعية حقيقية في القرن الحادي والعشرين.
كما يتناول الكتاب الموضوعات التالية:
ـ محطات الطاقة الأرضية وإمكانية أن تصير من أهم اللاعبين في مجال صناعة الطاقة وأكثرها جلبا للربح.
ـ كيف يمكن للمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة الاستفادة من زيادة الاستثمارات في مجال طاقة الرياح بمقدار 25 في المائة سنويا، وهو أعلى معدل نمو استثماري بين موارد الطاقة المتجددة.
ـ توليد الطاقة الكهربائية من حركة جريان الماء.
ـ التوقيت المتوقع لخروج المركبات التي تعمل بالكهرباء إلى الاستهلاك العادي.
يبشر الكتاب بقرب وصول عهد الطاقة الأحفورية التقليدية إلى نهايته، مشيرا إلى أن هذا ليس مجرد تخمين أو رأي متفائل وإنما هو حقيقة، حيث إن بعضا من كبريات الشركات في العالم وبنوك الاستثمار المؤسسية وكذلك الشركات المحلية وبعض الأفراد يستثمرون ويربحون بالفعل من الطاقة المتجددة.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول عملية التحول إلى اقتصاد الطاقة الجديدة والاتجاهات الجديدة القوية فيه، ويركز الجزء الثاني على نهاية النفط، وفيه فصل كامل يتناول النفط الأجنبي باعتباره طريق الانتحار لاقتصاد الولايات المتحدة، وفصل آخر يتناول الوقود الحيوي. فيما يخصص الجزء الثالث لعلم التغيرات المناخية وكيفية الربح منها ماديا.
عبر صفحات الكتاب، يستكشف القراء التكنولوجيات المتعددة للطاقة المتجددة التي ستكون هي بداية تغير ملامح اقتصاد الطاقة السائد في العالم في الوقت الحالي، خاصة في ظل التغيرات الحادة التي ألمت بأسعار النفط في الفترة الأخيرة.
مؤلف الكتاب جيف سيجال هو مدير التحرير في شركة جرين تشيبس ستوك التي تقدم خدمة استشارات استثمارية تركز على الأسهم الخاصة بشركات إنتاج الطاقة المتجددة. ويؤكد أن المستثمرين الذين يفهمون هذا السوق سيكونون أول من يكتشف بعض الفرص المربحة.