مجلس الغرف يناقش تأثيرات الأزمة المالية في الاقتصاد السعودي
تستضيف غرفة الأحساء في الثالث والعشرين من كانون الثاني (ديسمبر) المقبل اجتماعات الدورة 65 من اجتماعات مجلس الغرف السعودية وذلك بحضور صالح بن علي التركي رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الغرفة التجارية الصناعية في جده، عبد الرحمن الجريسي نائب رئيس مجلس الغرف رئيس غرفة الرياض، وعبد الرحمن الراشد رئيس غرفة الشرقية نائب رئيس مجلس الغرف ورؤساء وممثلي وأمناء الغرف التجارية الصناعية في المملكة.
ومن المتوقع أن تكون الأزمة الاقتصادية العالمية أحد أبرز المحاور المطروحة في اجتماعات مجلس الغرف السعودية، إذ سيناقش الاجتماع التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد السعودي، وسيشهد اللقاء اجتماعا للجنة التنفيذية بمجلس الغرف السعودية، يليه اجتماع مجلس الغرف السعودية بحضور رؤساء وممثلي الغرف. وتعقد اجتماعات المجلس استكمالا لما تم استعراضه في اجتماعات المجلس الأخيرة حول ضرورة تفعيل دور المجلس والغرف والارتقاء بخدماتها لمواكبة التغيرات والتطورات المتلاحقة على الساحات المحلية والعربية والدولية كما يحتوي جدول الأعمال على مناقشة عديد من الموضوعات المهمة المتعلقة في المجلس.
وأعرب سليمان بن عبد الرحمن الحماد رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عن سعادته باستضافة الأحساء لانعقاد الدورة الخامسة والستين لمجلس الغرف السعودية، مشيرا إلى أن مثل هذه الاجتماعات تتيح الفرصة لرجال الأعمال على مستوى المملكة من خلال إقامتهم للاطلاع على معالم الأحساء المختلفة سواء الأثرية أو الاقتصادية وكذلك الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأحساء، مؤكدا أن المنطقة تمتلك مقومات ومزايا اقتصادية عديدة ومنها الكثافة السكانية والموقع الجغرافي المميز والموارد الطبيعية من مياه وزراعه وتربة خصبة.
وقال الحماد إن غرفة الأحساء على استعداد لتقديم الدعم والمساندة في سبيل إنجاح أي مشروع يتم الاستثمار فيه في هذه المنطقة مشيرا إلى أن الغرفة تواصل جهودها لدعم حركة الاستثمار في الأحساء .
من جانبه، أكد الدكتور عادل بن أحمد الصالح أمين عام غرفة الأحساء، أن الغرفة أعدت برنامجا متكاملا لضيوف الغرفة والمنطقة يتضمن زيارة بعض المواقع الأثرية مثل قصر إبراهيم وزيارة مدرسة الهفوف الأولى وكذلك مصنع التمور التابع لهيئة الري والصرف بالمنطقة ، كما يتضمن البرنامج زيارة لميناء وشاطئ العقير التاريخي .
من جهة أخرى، عبر بعض رجال الأعمال في المنطقة عن أملهم في أن يناقش المجتمعون تنمية نشاطات الغرف وتفعيل دورها الذي يأتي بالتوافق مع المستوى العالمي والتنظيم الإداري والفني الجيد عن طريق إكساب الكوادر الوطنية في الغرف خبرة عملية واسعة بحيث تصبح على جانب كبير من الكفاءة والفعالية سواء في مجالس إداراتها أو في جهازها التنفيذي. ويتطلع المراقبون لأداء الغرف السعودية أن تكون هناك مواكبة فعلية لكافة التحديات والتطورات المتلاحقة التي تعصف بالاقتصاد العالمي والعمل على النهوض بكافة المتغيرات الاقتصادية التي تمس القطاع الخاص وتساعده على سرعة مواكبة البيئة الاقتصادية الجديدة والوقوف بأقدام ثابتة فيما يمكن أن يطلق عليه حلبة المصارعة الاقتصادية العالمية.